تخطى إلى المحتوى

ليلة الانتظار 2024.

مرت الليالي و الأيام

و انتظرتـه بشوقها قرابة العام ..

ذهب و لم يترك سوى الآلام

و حنين إلى ماض حافل بالذكريات ..

ضاعت بين نار البعد و الهجران

و أمل بعودته على مر الأيام ..

نامت و في عينيها الحالمتان

سيول دمع, على وشك الانهمار..

و إذ به يطل كالملـَكِ الجبار

ليكفكف الدمع و يخفف الهمام ..

يناظرها متبسم

أنا عائد في الغد فلا تطيلي المنام ..

و لا تحزني يا حبيبتي

إن شاءت الظروف و بعـدتنا الأقدار..

أنت في جوف قلبي

مالكة روحي و الوجدان ..

ففاقت مخطوفة العقل , مربوطة اللسان !

دقات قلبها, كالجرس الرنان ..

مستغربة رؤياها ,

و في نفسها سكينة و اطمئنان ..

و مضت الليالي بعد المنام

و اذ بهاتفها يدق قبل فوات الأوان ..

معلنا لحظة الصفر بعودته,

رافعا لهيب الشوق

محددا لحظة اللقاء ..

فاجتمع القلبان بعد أشهر من البعد و الحرمان ..

ليخبرها أنه لم يعلم

أنها الوحيدة التي يزلزل حبها كل أشكال الفرقة و البعاد !!

و لتخبره أنها لم تعلم

بأنه الوحيد الذي يكملها و يشعرها بالفرح و الأمان !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.