السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته..
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ما نسبة صحة هذه المقولة
100%
أم 80%
أم 50%
أم أقل أم أكثر ؟؟
فإذا كان الإختلاف يؤدي إلى القطيعة .. أين يذهب الود ؟؟
وإذا كان الإختلاف يحتاج سنين حتى تعود المحبة من جديد
فأين الفضيلة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
( أفضل الفضائل : أن تصل من قطعك .. وتعطي من حرمك .. وتعفو عمن ظلمك )
وإذا كان الإختلاف يؤدي إلى الهجر .. فأين تذهب المحبة ؟؟
وإذا كان الإختلاف يؤدي إلى الأحقاد .. فأين تذهب المصداقية ؟؟
الإختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة
فهي سُنة من سُن الحياة .. بحيث أن سببها هو الإنسان
ولا ننسىَ أن الإنسان مُعرض للخطأ .. والخطأ هو الذي يسبب هذه الإختلافات
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية
*·~-.¸¸,.-~* إختلافنا مع أصدقاؤنا *·~-.¸¸,.-~*
أحدهم يسمي صديق عمره (( بصديق الندامة ))
فيقول : (عندما تقاتل بالأفعال لتثبت لصديقك أنك تحبه بنظافة وتقدم له الدلائل على ذلك
لكنه يترك كل هذه الأعوام ليسمع في يوم رأياً مشكاً .. يعتبره الفاصل
فيكمن حقك فى أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حياتك وترميها في سلة المهملات)
لِمَ نتسرع أحياناً في التخلّص من أصدقاء فعلوا الكثير من أجلنا
وارتكبوا خطأ صغير أنهينا فيه كل شيء ؟؟!! وتكون كل الذكريات
مجرد ورقة وترمى في سلة مهملات ؟؟!!
×?° وقفة ×?°
لا يوجد فى البشر من هو معصوم .. لكن الفطرة ترجعه لرب بذكره يخف الهموم
فمهما غفلنا ولا أكترثنا .. لابد من صحوة للضمير .. ورجوع لخالق قدير .. وبال هانئ قرير