نقابل في حياتنا العديد من البشر
نتقرب منهم
نودهم
وقد نحبهم
نتعلق بهم ويصبحون جزء من حياتنا
وقت اللقاءلا يحسب احدا منا لوقت الفراق
فراق سنة الحياة ……الموت
فراق الحبيبان …….العذاب
فراق الزوجين …….الطلاق
وفراق الاخوة ……لا صفة له
ولكن
اصبحت انا قبل اي لقاء أرتب لموعد الفراق
فعندما اقابل شخصا ما في الحياة
افكر بعد أيام في مماته او تركه لي
كم سيكون صعبا
عند الحديث مع احدهم
احس بانها قد تكون المرة الاخيرة
اصبح الفراق شبحا يروادني بين الحين والآخر
فكل من كانوا اعزاء على قلبي تركوني وحيدا
اصبحت الوحدة هي الرفيق الوحيد الذي أضمن انه لن يفارقني
الرفيق الوحيد الذي يفهمني
الرفيق الوحيد الذي احبني
كان يفكر معي ويؤيد كل افكاري
وكان يسمح لي بإطلاق العنان لذكرياتي
ادركت ان اللقاء قد يولد ود
والود يولد احترام
والإحترام يولد حب
والحب يقابله تضحية كبرى
الا وهيه
الفراق
لماذا اتعلق بأشخاص مصيرهم البعد عني
لما اقلق مناماتي بالتفكير فيهم
ليس الذنب ذنبي اذا كانت افكاري لا تصل
فأنا اتألم في صمت
والجميع يتفرجون
فلا الام على اختيار الوحدة حبيب
عندما يسألني أحدهم
من هو صديقك الصدوق في الحياة
ستكون اجابتي الوحدة
لا تحرمينا من جديدكِ
خاطره له رونق خاص من المعنه
سلمتِ فاسلمت يمينك
ودمتي بــــود