وجافانا التجلد والرقاد..
ونابتنا الخطوبُ فأفجعتنا..
وقادتنا إلى ما لا يُرَادُ..
تغرَّبنا وسيفُ الليل أدمى..
جفوناً لا يُدانيها السُّهادُ..
فلا عادت لنا الدنيا بخير..
ولا في مأتم الأيام زَادُ..
لعمركَ إنما الأعمارُ دين..
وعيشُكَ ما بقيتَ بها سَدَادُ..
فما الدنيا بباقية لحي..
وثوبُ السعد يأتيه الحداد..
وتبقى آيةالأحباب فيها..
لقاء، فارتحال، فابتعادُ..
لقد خادعتَ نفسك بالتمني..
وإن النار آخرها رمادُ..
كذلك دارت الأيام فينا..
وما لدوائر الدنيا نَفَادُ..
سئمتُ تقلبات الدهر حتى..
نفتني نحو غربتي البلادُ..
وكابدتُ الحياة أرومُ صبراً..
ولكنَّ الرواسيَ قد تُمَادُ..
رمتني أسهمُ الأقدار حتى..
مشيتُ خطى يمزقها القتادُ..
وخاطبني هديرُ الموج وجداً..
ولولا الحزنُ ما نطق الجمادُ..
إلى ذكراك أنتهج القوافي..
وفي أشواقي الحرى مدادُ..
تفيضُ بمهجتي تسقي حنيناً..
كرمل البيد ليس له عداد..
إذا بلغ السواد ربى الليالي..
ففيما قلتُ يتضح الرشادُ..
وإن أنشدتُ قافيتي بليل..
تجل الفجر وانقشع السوادُ..
نظمتُ إلى الأنام بديع قول..
بكل مجالس الدنيا يُعادُ..
تغنى البحر في أصداء شعري..
ولبُّ الأرض والسبعُ الشداد..
فإن سابقت أبياتي تراها..
بصدر الشعر إن قضي الطراد..
شعر: عبدالله علي العنزي
وبارك الله فيكي
للجمال عنوان
رأيته هنا
لوحة فنية متكاملة الاركان
نصحنى الاطباء ان أتوب عن عشقى للكلمات
فما عاد القلب يحتمل
لكننى هنا سالقى بنصائح الاطباء عرض الحائط
و اظل منبهرة بعشق لكلماتك
qz2
لكلماتك سحر لا يقاوم
دمتِ و دام وجودك معنا