تخطى إلى المحتوى

لسعة نحل ومغتصب السعادة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لسعة نحل ومغتصب السعادة

أبدا بسؤال
من منا نال السعاه كاملة في حياته ؟
النهر له مصب وله بدايه. وكذلك داخلنا وأحساسنا بالأشياء لها بداية ونهاية
بعض الأحيان نبحث عن أي شئ جميل مر بنا ولكن متى؟؟ بعد ماحل الظلام بنفوسنا بعد ماغمرالرماد فأصبحت بصيرتنا معتمة
كل منا تقوقع داخل جرح, حزن ,تعب وهدر أيامه يندب سوء حظه ونسينا أن نظر للأخرين حتى نستشعر مدى السعادة الذي نحن فيها
ألم نسمع عن كفيف وصل لدرجة الدكتوراه ألم نسمع عن معاق نجح في تسلق الجبل

بحثنا عن يوم سعادة لا يحتاج جهد منا
فهناك من خذلته الحياة وأعطته لسعة نحل ولكن هذه االلدغة لاتنهي علينا بل تقوينا تجعلنا في حالة انتباه ..تقوي جهاز المناعه لدينا فيقوى ذاتنا
ويخزن لك أرداة نحتاجها وقت العطش عندما يحل علينا الحزن يكون لدينا رصيد كافي
فنحن الجهاز الوحيد الذي نستطيع تصميد اي معاناه تمر بنا

فكيف نواجه الحزن ونحن لانحب انفسنا
هناك مقوله تقول
رب يوم بكيت فلما صرت في غيره بكيت عليه
البكاء وتخزين أحداث الحزن التي مرت بنا تجعلنا ننسى البحث عن السعادة لتلك الأوقات ..فربما كانت هي أوقات السعادة ولم ندركها

أذا وصلنا لحالة أن نرضى بما لدينا سوف ندرك مقومات السعاده لكن اذا تمادينا وحاولنا الوصول إلي ماهو خارج النطاق من طاقتنا
سوف ندخل في صراع مع النفس والبحث وقد يمر الوقت ولا ندري وهنا ندم على كل لحظة لم نشعر بالسعادة

وما بين السعاده والرضى علاقه طردية
فكلما كانت علاقتنا بالله قريبه كلما وصلنا لدرجه أكبر من السعاده رضى الله ذاك الحصن الطبيعي الذي يعطيك مناعة غير طبيعية
كما نتامل في كون الله وقدرته يجب أيضا أن نتأمل في كل درس تعلمته ليكون لك نورا أخر ينير لك الطريق وتكمل مسيرتك

اذا المعادلة هي
السعادة تجدها بين ماتناله يدك وليس عما أبحث عنه بعيد المنال ومن هنا أجد أن علاقتنا بالأخرين لها دور هام تجبرنا برسم لوحة السعادة
فنحاول بقدر المستطاع البعد عن مغتصب السعادة كل دورهم في الحياة أرسال نفس شريرة تنال منك ومن بسمة شفتيك وتمنعك من التواصل مع بيئة آمنة

ترويض أنفسنا يجعلنا كيف نتفن في مواجه الأخرين ونفهم أنفسنا ونتعامل معها نقوى صلتنا بالله ونرضى على أنفسنا ومن ثم نرضى عن الأخرين

ومن هنا
نخطو خطوة نحو الأفضل بتجديد طاقتنا وأرداتنا
السعادة هو جهاد النفس للوصل لها هي حالة ليس لها تعريف ولكنها تتشكل في وجوهنا في أنفسنا
هي حاضر ومستقبل مضى مامضى لا تلتفت
نحن هنا الان اليوم
باب الله مفتوح لكل زمن ومكان
لاتذكر كم يد لم تمتد لك وكم باب أغلق أمامك
تذكر الله لن يتخلى عنك

مما راق لي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.