تخطى إلى المحتوى

لحن المطر حين هدوء الطبيعة 2024.

خليجية

مَدخَل :
أصغِي إلى صَوتِ المَطر ..
هُو ذَاتُه ذَاكَ السِلاح الذي مَزقتَ به جَسدِي والذِكريات ..
هُو ذَاته تقَاطُر الوَجع في قلبي ..}
هو ذَاته أنت وبَاقي تَفاصيلَك الشَاحبه ..
إنَه مَطرُ
جماد الاول

..

وفِي قَلبي يَتثَاقَل جماد الاولْ مَع كَومة جُروحَه ..
وكُنت ألقِي لَنفسي طُرفَة هَزليَة ذَاتَ مَسَاءِ مزدَحمُ ب الكِبريَاء أنَّك قَد رَحلتَ مِن صُلبِ أفكَاري وزُهقتَ علَى إثرِ زَلة ..

وفي وَطن الَاشيء القيتك .. وبَ برودِ مَشَاعري قَابلتُك .. وب صُنوفِ سُخريتِي جَردُتكَ مِن ذَاتِك ..}
وانا التي القت نَفسهَا إلى غياهب الوَجع دونَك ..وانَا تِلكَ التي تُلقي بِشبَاكَها ف ميَاه الإنتَظَار .. أعلل وجُودي ب صَيدِ الجَواهر وانا المُعتَلة في أصطيادكَ حَيثٌ ألتَمس الفُرص وأختَنق ب دبيب دَائك الخَفي في أعمَاقِ نَفسي ..
والخطِيئَه تُضَعُ قَوَاهَا في ثُقوبِ ذَاكرَتي .. وانت تستَمتع ب هَتك المَطر لنوَافذك .. ولَم تَعلَم بأنَهُ هَتَك جَدَار أحزَاني ف انكشَفت احزانها أمَام النَاظرين ..
.

ياجَليدَا ً} قَد أصَاب أحَاسيسي بالجُمود وفَتَق أوصَالي ب خفية ..

نَآمَت أعينُ السُفهَاء ..~

وغَفَى جَفنُ المَسَاءِ ..~

وأنسَلَخَ النَهَارُ ..~

وعَلا الإحتضَار ..~

وَتسَاقَطَ هَتَّآنُ السَحَابِ ل يثِيرَ ب نَغمَة الوَدَقْ مَوتَى عَواطِفي ..

وأنفَاسُ الطِينِ المُنبَعَثَه مِن سُطوحِ الأرضِ تُغرِيني ب البُكَاءْ ..

عَلَى ذِكرَى وربُ المسَاء .. مازَالت فِي قَلبي تَزخَرُ ب الحنين ..

وتلفِظُ مَعَ كُلِ خَفقَاتِ قَلبِي : غُربةً غُربَة ..

.
.

ومَال ( لَيلَى ) تُمنِي نَفسَها بِ/العَودَةِ إلى وَطَنِ قَريب ..؟

بَل هُو الَى البَلاءْ أقربْ ..

أسهَدَ المَسَاءُ عَيَنَاهَا ..و يَالهي من ذَاكَ المَسَاء ..

ولَيتَكَ يَاليلُ تَعلَم مَا تَكن الأنفُسُ وتُخفِي الصُدور ..
سَأسبقُ ب عُنقِي إلَى مِشنَقة الحَنينِ الملعوُنة حِينَ تجتَذبُني إلىَ الورَاء سَنة بسَنة ..

وأقسِمُ ب جَلالِ الرَبِ أنِي قَد أهتَويتُ إثَارَة ثَغَارَات ال شَقَاء ب وَابِلِ ذِكرَاك فِي كُلِ آنٍ ..

وكَم أمقُتُ نَفِسي حِينَ أسَتفيقُ فِي مسَائَاتي المُدلَهمَة ب فاَجعة شِكَايه وبَكَاء ..

عَلى ثَرى ذِكرَى لا تَموت ..

وجُرحٌ لايَندَمَلْ وَ { زخَاتُ مَطَر تَوشِي إيقَاعَاتُهَا ب فُصوُلِ
كَابوُسِ مُريع ..
ليُدني عَليَّ الظَلامُ بجلابيبَه عَلى نَحَري ..

يسَتُر فَضيحَتي ويُؤمّنُ رَوعَتي ..

.
.
فَ مَسَائِي مُرتَعبٌ جَداً يَشتَكِي النَومَ ويشكُونِي لظَلام ..

وصبَاحِي يُذيبُ فِيني ال هَوَىْ ب برودَة أنفَاسَه ..

ويَومِي كُلهُ ضَاعَ فِي تَفاصِيلكَ الغَائبَه عَنِي ..

ولِمن أشتكِيك وَالمَطر ؟

قِلّي ب رَبكَ مَن يَنصفُنِي مِنك ؟

ويَا الَه ..

هبِ لِي مِن لَدُنك نِسيَانَا ..

وإشفِي صُدورَ قَومٍ مُؤمنيِنْ ..

وأشفِي صُدورَ قَومٍ مُؤمين ْ ..
مَخرَجْ :
وَفَاقَة ذَاكَ المَسَاءِ رَائحَةُ الَمَطَرْ ..
خليجية
رآقت لذائقتى ,,
أتمنى أن تروقكم ,,

تسلم دياتك يالغلا
ع هالطرح الاكثر من رائع..

دمتي في رعايت الله..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصة قلب خليجية
تسلم دياتك يالغلا

ع هالطرح الاكثر من رائع..
دمتي في رعايت الله..

اختي قصة تواجدك الاروع وردك الاجمل
شكرا لك لانارتك مواضيعي مرورك اضاء صفحاتي المتواضعه

مشكوره

نورتي يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.