من منا لا تحلم بأن ينطق زوجها بهذه العبارات:
– بما أني واقف، هل تريدين أن أحضر لك شيئًا تحتاجينه؟ هذه الجملة أو الموقف ليس واردًا في قاموس الزوج، وذلك نابع من عدم رغبته في اتخاذ المبادرة لتقديم خدمة للزوجة عندما يكون واقفًا، كإحضار كوب من الماء لها أو ما شابه، إلا إذا طلبت منه الزوجة ذلك.
– أنا أموت في حبك! لا تسمع الزوجة هذه الجملة من زوجها بعد مرور عام على الزواج، فكثير من الرجال يعتبرون أن قول هذه الجملة لزوجاتهم، يقل من رجولتهم وهيبتهم أمامهن، فهم قد يكونون محبين لزوجاتهم، لكن المرأة تريد أن تسمعها من زوجها بين الحين والآخر، لتشعر بمزيد من الأمان حول مستقبل الشراكة الزوجية.
– تُبدين حزينة اليوم.. هل تُريدين الحديث معي؟ المبادرة في هذا المجال تأتي من الزوجة رغم حزنها، حيثُ تطلب من زوجها أن تتبادل معه حديثًا ما للتخفي من حالة حزنها، ورغم ذلك فإنه يختصر في الكلام، الأمر الذي يُزيد من حزن الزوجة.
– دعينا نذهبْ إلى السوق لشراء حذاء جديد لكِ! ليس هناك زوج يستطيع تحمل تجول المرأة لساعات طويلة في السوق لشراء حذاء أو فستان لها. وإنْ ذهب معها لهذا الغرض، فإن نصف ساعة كافية لتجعله يملُّ من السوق ومن المحلات ومن المارة، حتى إنه يصبح عصبي المزاج فيبتدع حجة ليطلب العودة إلى البيت.
– أعتقد بأننا في حاجة للحديث عن علاقتنا الزوجية! إن كثيرًا من الأزواج يتهربون من الحديث مع زوجاتهم عن حال العلاقة الزوجية، لأن ذلك من شأنه أن يضعهم في موقف حرج، أو يجبرهم على الاعتراف بشيء يُخيب آمال الزوجة.
– معاشرتنا الحميمية ليست مهمة الآن، دعينا نتحدثْ ونتغزل فقط! إن أول ما يخطر على بال الزوج عند الاستلقاء أو الاسترخاء مع الزوجة هو المعاشرة، ومن ثم النوم دون أي حديث رومانسي مسبق أو لاحق.
– هل تريدين أن أختار لك لون ملابسك؟ الزوج لا يهتم عادة بما تختاره زوجته من ملابس أو ألوان، فهو لا يُبدي رأيه فيما ستشتريه الزوجة لنفسها. ولكنه في نفس الوقت يحب أن تشتري له زوجته قميصًا جميلًا، أو ربطة عنق أنيقة من دون أن يطلب منها.
– هل تشعرين بالصداع في رأسك؟ دعيني أحضر لكِ الدواء! إن الزوجة لا تسمع مثل هذه الجمل الرومانسية من زوجها، فهو لا يهتم إنْ كانت زوجته تشعر بالصداع، لأنه يعتقد بأن تلك هي حجتها للتهرب منه، وبدلا من الاهتمام بها فهو يغضب ويتعصب ويحتج.
– أنا لا أعرف الطريق، دعينا نُوقفْ السيارة ونسأل أحدًا! الرجل لا يُظهر لزوجته أنه لا يعرف الطريق إلى عنوان ما، ويلف ويدور بالسيارة، أو مشيًا على الأقدام لساعات، لأنه يحب أن لا يسأل أحدًا عن العنوان الذي يجهله، فالرجل يفضل أن يضيِّع ساعات ولا يسأل أحدًا، فكيف يسأل وهو الذي يعرف المدينة شبرًا شبرًا؟
– هل قصصْت شعرك اليوم؟ يا لها من تسريحة جميلة! تشكو الزوجة في كثير من الأحيان من عدم ملاحظة زوجها لتغييرات تُجريها على نفسها لتبدو جميلة له، مثل قص الشعر أو اختيار تسريحة جديدة للشعر، حتى أنها تسأله أحيانًا إن كان قد لاحظ شيئًا جديدًا عليها أو في مظهرها.
– هذه الليلة أريد أن آخذكِ إلى مطعم جميل لتناول عشاءٍ رومانسي! هذه الجملة محذوفة من قاموس كثير من الأزواج، والزوجة عادة هي التي تطلب الذهاب إلى مكان جميل لتناول عشاء رومانسي على أنغام موسيقى رومانسية، وتبادُل أحاديث خاصة.
فما رأيكم، هل تجدون أنه من المستحيل بذل الجهد القليل لإرضاء زوجاتكن؟ أما أنتن عزيزاتي فلا تفقدن الأمل، ربما يأتيك يوماَ ما باقة ورد تحمل كلمة حب.