زيت الزيتون البكر جداً: يوصي أمهر الطهاة بعدم الطبخ بزيت الزيتون لأنه حساسة للحرارة وغالي جداً. بدلاً مِن ذلك، ينصح باستعمال زيت الزيتون الصافيِ أَو البكر، الذي يمكن أن يتحمل درجة حرارة عالية. استعمليه لقلي الخضار بسرعة في مقلاة حارة أو في الفرن – قومي برش رذاذ من زيت الزيتون، وبعد ذلك ضعي الطعام في فرن درجة حرارته 325 -350 درجة فهرنهايتية لساعة أو حتى ينضج.
زيت الكانولا: هذا الزيت رائع للطبخ. فهو يحتوي على نسبة أقلّ إشْباعاً من أيّ زيت نباتي (حوالي نصف الذي يحتوي عليه زيت الزيتون وزيوت الفستق)؛ وهو عديم الطعم، لذا يمكن أستعماله في أي طبق؛ ونقطة تدخينه العالية (400 درجة فهرنهايتية أَو أكثر) مما يجعله مناسبا للطبخ والقلي.
زيت الفستق: يعرف أيضا بنقطة تدخين عالية (حوالي 440 درجة فهرنهايتية). وإذا اخترت زيت الفستق المصفّى، فهو أيضاً عديم الطعم تقريباً. من الناحية الأخرى، إذا اردت طعم أو نكهة الفستق الموجودة في الأطباق الآسيويةَ الجنوبية والشرقيةَ اللذيذةَ جداً، ينصح باستعمال الزيت المصفى، ولكن أضيفي بضعة قطرات من زيت الفستق المحَمّص مباشرة قبل التقديم.
زيت السمسم: زيت السمسم الخفيف المصفّى له نقطة تدخين عالية (حوالي 450 درجة فهرنهايتية)، مما يجعله رائعا للقلّي، مع إِنَّه لا يضيف نكهةَ كثيرةَ. لذلك، يفضل اختيار زيت السمسم الداكن لكن — لأن نقطةَ تدخينه منخفضة حوالي 350 درجة فهرنهايتية – يفضل استعمال القليل منه على صحون المعكرونة الآسيوية أَو الشوربة.
بذور العنب: بالرغم من أنها أغلى بعض الشيء من أكثر الزيوت النباتية، إلا أن نكهة بذور العنب المحايدة لن تغطي حتى على أكثر الأطباق حساسية مثل السمكَ أَو الخضار. رغم ذلك فأن نقطة تدخينه عالية نسبياً (حوالي 420 درجة فهرنهايتية) مما يعني بانه جيد للأستعمال، يمكنك مسح القليل منه على السمك أو الخضارِ قبل الشي. زيت بذور العنب منخفض أيضاً بالدهنِ المشبعِ وغني بفيتامين إي
:11_1_202[1]: