سحر القمر … أنغام البحر … ذهبية الرمال … أرتجاف طائر يضم جناحيه باحثا عن الدفيء
و أنا في غرفتي تظيئها شمعتي … أقلب صفحات حياتي فكم كنت سعيده
أجرى خلف الطيور … أسابق الرياح … وأعبث بالرمال … و أعود في آخر النهار منهكة الجسد … ألهث من اللعب
وأنام والأبتسامه على شفتاي … أحلم بألعاب جديدة مع أصدقائي
وتمر الأيام والسنين … أكبر لتكبر لعبتي وتغير ملامحي …
أجري خلف الجامعه … وأسابق أبواب الوظيفه … وأعبث بمحطات حياتي أبحث عن الأفضل و أضيع
وأعود في آخر النهار منهكة الجسد … ألهث من الهموم و الصعاب … وأنام والدمعة تسكن خدي
غدر بي الزمن … وخاني الدم … أصبحت وحيدة وسط الطريق
آآآآآه يا شمعتي فقد أنتهيتي وأظلم الفضاء … فحياتك حياتي ..
نحرق أنفسنا لنظيء طريقهم … ونذوب ألم الخيانه وحسرة الدم … فتنتهي طاقاتنا ونموت وحيدين
بلا مراسم دفن أو طقوس عزاء … فلقد أستراحوا منا
فلا أحد منهم يستحق حبي…
ابداع ليس له مثيل يسلمو غلاتى على تلك الرائعه