هذه بعض الأسباب في الكتاب والسنة إذا أخذ بها الإنسان فإنه يوفق بأذن الله للعمل الصالح الذي عليه مدار نجاته في الدنيا والآخرة :
§ أولاً : كثرة الدعاء ، بأن تسأل الله تعالى دائماً التوفيق لفعل الخيرات وترك المنكرات .
– قال مطرف بن عبد الله رحمه الله : تذاكرت ما جماع الخير .. فإذا الخير كثير ، الصيام ، والصلاة ، وإذا هو في يد الله تعالى وإذا أنت لا تقدر على ما في يد الله إلا أن تسأله ، فيعطيك ، فإذاً جماع الخير الدعاء .
– قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني لا أحمل هَمَّ الإجابة ، ولكن أحمل هَمَّ الدعاء ، فإذا ألهمتُ الدعاء علمتُ أن الإجابة معه .
§ ثانياً : التـقـوى ، وهي اجتناب ما نهى الله عنه وهذا من أعظم أسباب التيسير وضده من أسباب التعسير فالمتقي ، مُيَسَّرَةٌ عليه أمور دنياه و أخراه ،قال{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا }.
§ ثالثاً : أكل الحلال ، فإنه معين على العمل الصالح .. قال تعالى { يـأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم }.
– قال ابن كثير رحمه الله : فأكل الحلال معين على العمل الصالح .. ولذلك قرن بينهما .
– وقال سهل التستري رحمه الله : من أكل الحلال أطاع الله شاء أم أبى ، ومن أكل الحرام عصى الله شاء أم أبى .. فالواجب عليك أن تجتنب الحرام في جميع أحوالك وأمورك .
§ رابعاً : الصمت وترك مالا يعني .. قال صلى الله عليه وسلم : [ من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ] رواه الترمذي . فترك ما لا يعني يُحسِّن الإسلام .
– فترك ما لا يعني : ( وهو كل ما لا ينفع في الدنيا والآخرة من الأقوال والأعمال ، فلا يضيع وقتهُ بالهزل واللهو واللعب ، والاسترسال في الشهوات ، والانغماس في المباحات ، فضلاً عن المنهيات قال تعالى : { والذين هم عن اللغو معرضون } ، لأن واجبات المسلم أكثر من أوقاته ) .
وفي الحكمة : من اشتغل في مالا يعنيه حُرِم ما يعنيه .
§ خامساً : القول السديد .. وهو الذي لا اعوجاج فيه ولا إيذاء ولا نفاق ولا غيبة ولا تحقير ولا استهزاء بالدين ولا سخرية بالمسلمين ..
قال تعالى { يـأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم..}
– قال ابن كثير رحمه الله : يصلح لكم أعمالكم أي يوفقكم للأعمال الصالحة ..
انتبه .. انتبه : فصلاح اللسان سبب للتوفيق ..
§ سادساً : المجاهدة .. فإن من جاهد ، فإن الله لا يضيع عمله ، وإن من ثواب الحسنة حسنة بعدها .
قال تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } .
§ سابعاً : الصحبة الصالحة : فإن لها تأثيراً عجيباً في الحث والترغيب على الطاعة والعمل الصالح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ]
رواه أبو داود.
– ذكر ابن القيم رحمه الله : أن الله أوحى إلى موسى عليه الصلاة السلام ( كن لي كما أريد أكن لك كما تريد ) .
§ أولاً : كثرة الدعاء ، بأن تسأل الله تعالى دائماً التوفيق لفعل الخيرات وترك المنكرات .
– قال مطرف بن عبد الله رحمه الله : تذاكرت ما جماع الخير .. فإذا الخير كثير ، الصيام ، والصلاة ، وإذا هو في يد الله تعالى وإذا أنت لا تقدر على ما في يد الله إلا أن تسأله ، فيعطيك ، فإذاً جماع الخير الدعاء .
– قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني لا أحمل هَمَّ الإجابة ، ولكن أحمل هَمَّ الدعاء ، فإذا ألهمتُ الدعاء علمتُ أن الإجابة معه .
§ ثانياً : التـقـوى ، وهي اجتناب ما نهى الله عنه وهذا من أعظم أسباب التيسير وضده من أسباب التعسير فالمتقي ، مُيَسَّرَةٌ عليه أمور دنياه و أخراه ،قال{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا }.
§ ثالثاً : أكل الحلال ، فإنه معين على العمل الصالح .. قال تعالى { يـأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم }.
– قال ابن كثير رحمه الله : فأكل الحلال معين على العمل الصالح .. ولذلك قرن بينهما .
– وقال سهل التستري رحمه الله : من أكل الحلال أطاع الله شاء أم أبى ، ومن أكل الحرام عصى الله شاء أم أبى .. فالواجب عليك أن تجتنب الحرام في جميع أحوالك وأمورك .
§ رابعاً : الصمت وترك مالا يعني .. قال صلى الله عليه وسلم : [ من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ] رواه الترمذي . فترك ما لا يعني يُحسِّن الإسلام .
– فترك ما لا يعني : ( وهو كل ما لا ينفع في الدنيا والآخرة من الأقوال والأعمال ، فلا يضيع وقتهُ بالهزل واللهو واللعب ، والاسترسال في الشهوات ، والانغماس في المباحات ، فضلاً عن المنهيات قال تعالى : { والذين هم عن اللغو معرضون } ، لأن واجبات المسلم أكثر من أوقاته ) .
وفي الحكمة : من اشتغل في مالا يعنيه حُرِم ما يعنيه .
§ خامساً : القول السديد .. وهو الذي لا اعوجاج فيه ولا إيذاء ولا نفاق ولا غيبة ولا تحقير ولا استهزاء بالدين ولا سخرية بالمسلمين ..
قال تعالى { يـأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم..}
– قال ابن كثير رحمه الله : يصلح لكم أعمالكم أي يوفقكم للأعمال الصالحة ..
انتبه .. انتبه : فصلاح اللسان سبب للتوفيق ..
§ سادساً : المجاهدة .. فإن من جاهد ، فإن الله لا يضيع عمله ، وإن من ثواب الحسنة حسنة بعدها .
قال تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } .
§ سابعاً : الصحبة الصالحة : فإن لها تأثيراً عجيباً في الحث والترغيب على الطاعة والعمل الصالح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ]
رواه أبو داود.
– ذكر ابن القيم رحمه الله : أن الله أوحى إلى موسى عليه الصلاة السلام ( كن لي كما أريد أكن لك كما تريد ) .
شكرلكم
بارك الله فيكي
يسعدك ربي