رغم ذلك وضمن كلّ محاسنِ الأمومة، هناك أيضاً خطر من فقدان نفسك إلى حد الجنون. لن يكون لديك الوقت للتَركيز على النشاطات التي تهدئك أو تعطيك الفرصة لتأملِ نفسك أَو الوعي الذاتي. فجأة ستمشي، وتتكلمي وتتنفسي أطفالَك. لذا من المهم إنقاذ إحساسك نفسك حتى تعتني بعائلتك حسب قدرتك.
1. خصصي وقتا لك وحدك بعيدا عن العائلة. أطلبي من الشريك أن يهتم بالأطفال. لا تشوشي نفسك ولا تركضي لملاقاة الأصدقاء. بدلا من ذلك، قومي بعمل شيء لنفسك بحي يساعدك على التركيز على احتياجاتك. أحجزي يوما في النادي الصحي أو أذهبي لنزهة. أذهبي لمكتبة أو حتى لمقهى وابتعدي عن كل ما يقلقك.
2. تحدثي مع الشريك عن التغيرات الحتمية في حياتكما. بهذه الطريقة يمكن أن يتفهم مكانته في الحياة الجديدة. اخبريه عن مشاعر التوتر، والخوف، والاستمتاع.
3. إستمري في الانشغال بنشاطات ممتعة مع الأطفال. قد يبدو الأمر صعبا خصوصا في المرحلة الأولى بعد الإنجاب ولكن وجود طفل في حياتك لا يعني أن تحبسي نفسك في المنزل. أذهبي للتسوق مع طفلك الرضيع، أو التنزه أو اللعب معه. الحياة أحلى مع الأطفال.