– أن تكوني معاونة:
كوني دائما- سيدتي- معاونة لزوجك ولا تتأخري مطلقا في أي شيء يطلب عونك فيه، وإن لم يبادر هو بطلب العون منك فقومي أنت بعرض العون والمساعدة له ولا تتأخري في ذلك، وكونى عونا وعضدا له في جميع مناحي الحياة والأمور؛ فالزوجة المثالية هي التي لا تتأخر في مساعدة وعون زوجها، كوني مطيعة له بالقدر الذي يجعله يحمل قدرا كبيرا من الرضا والقبول لك في جميع الأوقات والأحيان.. فلا تتأخري مطلقا في ذلك.
– أن تبدي تضامنك معه دوما:
يجب عليك- سيدتي العزيزة- أن تكوني أنت صاحبة المبادرة الأولي في أن تعلني تضامنك مع زوجك في جميع الظروف والأحيان ولا تتأخري عن إعلان تضامنك معه وأن تساعديه في الدفاع عن مبادئه، وأن تقفي دوما إلي جواره وأن تشدي من أزره، ولا تجعليه يتكاسل في الدفاع عن حقوقه، وعندما يطرح عليك قضية ما في موضوع ما يود أن يأخذ برأيك ودعمك له وارتأيت أن هذه القضية معقولة وتستحق الدفاع عنها، فلتكوني أول من يعلن تضامنه الكامل معه، فلا تتأخري سيدتي في إعلان تضامنك مع زوجك طالما لم يتعارض ذلك مع مبادئك وتعاليم دينك.
– كوني صديقة له:
قد تقف بعض النساء عند الإيفاء بمطالب الزوجية فقط، ويغفلن الجانب المهم علي الإطلاق في حياتهن الزوجية وهو أن تكون الزوجة صديقة لزوجها يستمع إلي وجهات نظرها في جميع ما يجول بخاطره ويأخذ بوجهات النظر تلك، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل وأن تشعره بالحب والقدر الكبير من الحنان الذي يكون الزوج في أشد الحاجة إليه في هذه الظروف.
– التي توقر زوجها:
من الأمور البديهية بالنسبة لأي زوجة أن تولي القدر المطلوب والكبير من الاحترام لزوجها في جميع الأوقات والأحيان، وهذا من الأمور الجوهرية والرئيسية في الحياة الزوجية، وهو ما أكدت عليه جميع الرسائل والأديان السماوية التي ترشد المرأة إلي ضرورة احترامها لزوجها، كما أن احترام الزوجة لزوجها من صفات الطاعة الواجبة التى يجب أن تتحلي بها معظم النساء المتزوجات دون استثناء.
– ألا تعارض قراراته:
تعني طاعة المرأة لزوجها أن تتفق الزوجة وألا تتعارض مطلقا مع قرارات زوجها بشرط أن تكون هذه القرارات صائبة ولا يشوبها نوع من الشك، وألا تتعارض مطلقا مع تعاليم دينها ومبادئها وألا تكون أيضا ضد كرامتها.