الحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد
أما بعد ’’’’
يقول الله تعالى:
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة
واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.
يقول ابن عباس رضي الله عنه:
ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية..
ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر
ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء..
والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!
كبف النجاة من الهم والحزن ؟؟؟؟
الصلاة فيها النجاة في الدنيا والآخرة
وبهاينجو العبد في دنياه من همّـه وغمِّـه
وبهايسلم من السُّخط والتّسخّط
يقول الله تعالى( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ
جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22)
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ)
يقول الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا
بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
قال ابن كثير رحمه الله : الصلاة من أكبر
العون على الثبات في الأمر
ولأن الصلاة من الأمور الكبرى التي تحتاج إلى هداية خاصة ،
سأل إبراهيم ، عليه السلام ، ربه أن يجعله هو
و ذريته مقيماً لهـا ، فقال:::-
( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ) إبراهيم 40