تخطى إلى المحتوى

قضية حجاب المرأة وحريتها 2024.

السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته
اللَّهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نعلم جميعاً أن انتشار ظاهرة تحرر المرأة قد انتشر بشكل بات يهدد حرمة ديننا الإسلامي و سنة نبينا محمد صلوات اللَّه عليه
قضية تحرر المرأة تهدف لشيء واحد فقط ألا وهو نزع حجابها الذي يعتبره البعض أنه تخلف و يمنع المرأة من ممارسة حريتها المشروعة لكني لا أعلم من سمح لهم بتشريع نزع حجاب المرأة المسلمة
ألا يعلمون أن الحجاب هو رمز للعفة والطهارة والآحتشام كيف ينادوا بتحرير المرأة المسلمة ويمنعوها من وضع الحجاب أليس هذا هو الاضطهاد بعينه أحاول كبت نفسي عن الغضب الذي يوشك على السيطرة عليّ فأنا فتاة أعشق الحرية لكن بمبادئي بمفهومي الحقيقي ليس الذي يفرضه على وحوش هذا الزمان
تقول فتاة : أنا أريد حرية السير في الطريق دون أن اسمع تفاهات الشباب ومعاكساتهم لي لماذا لا أستطيع السير بحرية أنا أنادي بحريتي أعطوني الحرية .
وأنا أقول لكم : إنها تخرج من منزلها تضع شالاً علي شعرها ماظهر منه أكثر مما تخبئه ووجها وضعت عليه علبة المكياج كاااملة هذا غير العطر التي وضعت منها نصف الزجاجة
أنا لا أدافع عن الرجال أبداً ولست ضد المرأة بلعكس فأنا أقول هذا من أجلها لو كانت سترت نفسها لسترها اللَّه لكنها تخرج و كأن ليس لها رقيب عتيد
ومع ذلك تريد الحرية ????
وفوق ذلك يقف أعداء الإسلام يقفون معها بل هي من تقف معهم وتؤيدهم ولكنها لا تعلم أن غرضهم من كل هذا تشويه ديننا الإسلامي دين محمد وابراهيم
يدعون الحرية بنزع الحجاب كم من بلد أجنبي منع المسلمات من الحجاب و ألهم فرنسا التي تدعي أنها تتطبق الحرية مع أنها لا تعطي المسلمة حرية الاختيار بأن تقول أنها تريد الحجاب .
المرأة المسلمة المحجبة العفيفة التي سترت جسدها بذلك القماش الطاهر قد ملكت كل الحرية بأن تسير دون الخوف من نظرات الشباب فقد وضعت حداً لهم وهم بالتالي غضوا بصرهم كما هي احترمت نفسها احترموها .
أختي الكريمة قد أطلت بالحديث لكن كلامي ألا يجعلك تعيدين النظر بالحرية التي تطالبين بها ألا تعيدين النظر بطريقة لبسك ويجعلك تحترمين دينك وحجابك ونـفـسـك .
كلماتي لا تصف الواقع المرير الذي وصلت له المرأة بسبب الحرية التي جعلتها تفقد الأمن والأمان وجعلت من نفسها عرضة لنظرات الشباب ومعاكساتهم عندما تخرج من منزلها بتلك الثياب الضيقة والفاصخة أظنها تقول : انظروا إلي ها أنا خرجت لتروني .
اصحي يا أختي وتأملي بهذه المقولة { اگشفي من جَسَدگ قدرَ مآ تتحملين من لفِح جہنّم !! }
أخاف عليكِ من نار جهنم ولا أكتب كل هذا إلا لأنبهك و اصحيكِ من الوهم الذي تعيشين به ولكي أخمد النار التي تشتعل بقلبي من تلك المناظر التي أراها .
اسأل اللَّه أن يهدينا وإياكِ أختي العزيزة ويجعلنا من سيدات أهل الجنة .

منقوووول للافادة

جزاك الله خيرا
اللهم ارزقنا العفة والاخلاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.