الشاعر حمد ابن عايش قرفان رحمه الله رجل كريم وملفا في وقت ضنكت به المعيشه وقلت به المؤن وهذه قصيده له بالكرم ويطلب الله انه يفرجها عليه وعلى الاجواد في جميع الديار واليكم القصيده:
شبيت ناري ماتحريت جاري=جبنا حطب وابهار والبن جبناه
وسويت فنجالن وفيه الشقاري =فنجال منقيا عن الحرق ما جاه
حماسه الي ماقلط له فشاري= لا منقص بنه ولا امكثرن ماه
والا الثريا طالعه بالمحاري= يالله عساها تسقي النجد باملاه
تسقي بدا وابا القزاز الحداري=وتاصل ورا اقبيقيب واوجد روحاه
ترعد على السرين وتملا الخباري=وايسيل وادي اشواق للي تلقاه
وايسيل واد العيص حتن الفجاري=وكل اجنبيا سال واديه والهاه
وتسقي بلي هل البيوت المذاري=وابيوتهم للضيف دايم مبناه
سحابها شفا عليهم عصاري=وهبت قبول ولاجاويد تنحاه
تيامنت لنقيع وهاك المحاري=قفا على حبران والحف واسقاه
انا اطلب الله ماعليه مزاري=من عرض حيا يطلب الرب واعطاه
يالله ترزق موقدين العصاري=الي يسوا للاجويد ملهاه
اطيب من الي هرجته بالفشاري=ماشاف ماصادف ولا شاف ماخطاه
واطيب من الي نازلن بالمذاري=لني لقيت الضيف راعيه ما لقاه
وان ربعت يقطم قطيم العشاري=يزرا على الي باع ضانه ومعزاه
والا على المحلاب وده يماري=تقول كنه تذبح الكبش يمناه
كنه على نقل الثقيلات ضاري=ولكن عمر الضيف ضافه وخلاه
كلماتهاحلوه
الله يعطيكي العافيه
دمتي بسعاده
ماشاء الله والله شاعر