تخطى إلى المحتوى

قصه عن الموت تستحق القراءه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

فإذا جاء أجلهم..

لا أحد يعلم متى يموت..ولا أين سيموت..

ذكر أن وزيرا جليل القدر..كان عند داود عليه السلام ..فلما مات

داود..صار وزيرا عند سليمان بن داود..فكان سليمان عليه السلام يوما..جالسا في مجلسه

في الضحى..وعنده هذا الوزير..فدخل عليه رجل يسلم عليه..وجعل هذا الرجل يحادث

سليمان..ويحد المظر إلى هذا الوزير..فزع الوزير منه..فلما خرج الرجل..قام الوزير

وسأل سليمان..

وقال:(يانبي الله! من هذا الرجل..الذي خرج من عندك؟)..قد والله أفزعني منظره؟..

فقال سليمان:هذا ملك الموت..يتصور بصورة رجل..ويدخل عليَ..فزع الوزير..وبكى

وقال:يانبي الله..أسألك بالله..أن تأمر الريح فتحملني إلى أبعد مكان..إلى الهند..فأمر

سليمان الريح فحملته..فلما كان من الغدز.دخل ملك الموت على سليمان يسلم عليه كما

كان يفعل..فقال له سليمان:قد أفزعت صاحبي بالأمس..فلماذا كنت تحد النظر إليه؟..فقال

ملك الموت:يانبي الله..إني دخلت عليك في الضحى..وقد أمرني الله أن اقبض روحه بعد

الظهر في الهند فعجبت أنه عندك..قال سليمان:فماذا فعلت؟..فقال ملك الموت:ذهبت إلى

المكان الذي أمرني بقبض روحه فيه..فوجدته ينتظرني..فقبضت روحه

(قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)

أسأل الله تعالى وإياكم أن يرزقنا حسن الخاتمة.
أنتظر ردودكم

بارك الله فيك واسكنكي فسيح جناته يستحق التقييم
جزاكي الله كل الخير
يسلمو
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.