تحكي هذه القصه معنى{ الصداقه الحقيقيه}
ذات يوم كان صديقان في ساحة معركه مع المستعمرين وكانا صديقان صادقان
بحبهما وفائمها واخلاصهم لمعنى الصداقه الحقيقيه
وفي لحظات المعركه افتقد احدهما الاخر ولم يجده بجانبه او قريبا منه
وراح يسال هذا وذاك عن صديقه ولكن لم يجد جوابا لسبب
اختفاؤه وذهب لرئيسه فساله عن صديقه
وايضا لم يجد جوابا من رئيسه عن مكان صديقه فقال لرئيسه:
صديقي لم يعد من ساحة المعركه
سيدي اطلب منكم السماح لي بالذهاب للبحث عنه..
قال الرئيس:
للجندي ""الاذن مرفوض "" ،
واضاف الرئيس قائلا :
لا اريدك ان تخاطربحياتك من اجل رجل من المحتمل انه قد مات
فذهب الجندي للبحث عن صديقه دون ان يعطي اي اهمية لرفض رئيسه
وذهب للبحث عن رفيق دربه وصديقه الصدوق ،
وبعد ساعة عاد الجندي من ساحة المعركه وهو مصاب بجرح ميت حاملا جثة صديقه ،
فكان الرئيس معتزا بنفسه فقال له :
لقد قلت لك انه قد مات !
واضاف الرئيس وقال :
قل لي اكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة هامده !؟
فأجابه الجندي محتضرا:
بكل تأكيد سيدي ! فعندما وجدته كان لا يزال حيا واستطاع انا يقول لي :
(كنت واثقا بأنك ستأتي بوقت قد تخلى عني الجميع )
هنا نرى قصة صديقان احبا واخلصا لكلمة الصداقه الحقيقية فالصديق :
{ هو الذي يأتيك دائما عندما يتخلى الجميع عنك }[/size]
أرجو من الجميع أن يجيب ع سؤالي
وهل تكون إلى جانبهم وقت حاجتهم قبل أن يبحثو عنك؟؟
الله يسلم قلبك
لاعدمناطلتك
دمتي بسعاده