وجدتها".. "وجدتها".. هكذا نطق وصرخ " أرشميدس " حينما قادته الصدفة البحتة لاكتشاف قانون الطفو وكثافة الأجسام، وكذلك فعل " نيوتن " عندما سقطت فوقه " تفاحه " فخرج إلى العالم بقانون الجاذبية، الكثير والكثير من الابتكارات والاكتشافات في العصور القديمة والعصر الحديث، لعبت فيها الصدفة الدور الأساسي في ظهورها على يد مجموعة من العلماء والعباقرة في شتى بقاع الكرة الأرضية ومنها " البنسلين " و " الشبكة العنكبوتية العالمية " التي حولت العالم إلى قرية صغيرة من خلال مواقع الانترنت المنتشرة.. وكذلك " الاسكوتر " أو دراجة الرجل الواحدة .
كذلك كان لعالم الفيزياء والكمبيوتر البريطاني الشهير " تيم بيرنرلى " الفضل في اكتشاف " الشبكة العنكبوتية الإلكترونية العالمية " أو ال " دبليو دبليو دبليو" عام 1991، حيث كان يحاول أن يعثر على وسيلة أو أداة لتنظيم ملفات البحوث الخاصة به، لذلك بدأ في تطرير هذه الأداة، فقط من أجل استخدامه الشخصي. أما " الأداة " فكانت عبارة عن برنامج " سوفت وير " ، لتجميع وتنظيم كم هائل من المعلومات والملفات التي كانت تحفظ بطريقة عشوائية، ولا يستطيع العقل البشري تخزينها في الذاكرة بطريقة صحيحة وبصورة تضمن سهولة استدعائها عند الحاجة إليها.
لعب عنصر الصدفة الدور الأساسي في اكتشاف العديد من الاختراعات العامة في العصر الحديث، بعض هذه الاختراعات نجحت ولاقت استحسان مستخدميها .. والبعض الآخر فشل ولم تكتب له الاستمرارية. يقول " مارك توان " مخترع " الصدفة صنعت أسماء المخترعين، إذا كنت لا تصدق ذلك، فادخل إلى المطبخ وانظر حولك، ستجد أن الصدفة هي التي قادت كل هؤلاء المخترعين الذين اخترعوا " الحلة التيفال " التي ستجدها فوق الموقد وجهاز " الميكرويف " وأعواد الثقاب وفحم الكوك، والكاتشب في الثلاجة إلى اختراعاتهم.
>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<
موقف غامض
………………………
كلمة "اختراع" تعني أساسا قدرة العقل على تفسير المواقف الغامضة والاستفادة من الأحداث غير الواضحة للتوصل إلى نتيجة لم يتم التوصل إليها من قبل ..
هذا ما حدث بالضبط مع " الكسندر فليمنج " عند اكتشافه " البنسلين " . في أحد الأيام من عام 1928، تطايرت بعض الأتربة التي تحمل فطرا يحدث عفنا ودخلت من نافذة مفتوحة في مستشفى بلندن وسقطت في صحن زجاجي، كان فيلمنج يستخدمه في إجراء إحدى التجارب وكان يحتوي على " مكور عنقودي " من .البكتريا..
نظر " فيلمنج " في الصحن بالميكروسكوب جيدا، فوجد أن العفن الفطري يدمر الجراثيم والبكتريا، فتوصل هو واثنان من زملائه إلى اختراع البنسلين الذي يدخل اليوم في الكثير من تركيبات الأدوية التي تدخل في علاج العديد من الأمراض المستعصية..
أحدث البنسلين طفرة في عالم الطب الحديث، واستحق مكتشفوه الحصول على جائزة نوبل عام 1945 .
>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<
بطريق الخطأ
……………………….
ومن بين الأشياء الطريفة في عالم الاختراعات أن هناك بعض المخترعين حاولوا ابتكار اختراع معين أو التوصل إلى نتيجة محددة لكنهم فوجئوا بنتيجة مختلفة تماما وابتكار جديد لم يخطر بالهم من قبل..
وهذا ما حدث مع أحد الطلاب في لندن يبلغ من العمر 18 عاما، حاول التوصل إلى عقار ضد مرض الملاريا، فقادته تجاربه إلى اكتشاف أول أنواع الصبغات التركيبية..
>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<< <
التيفال
………………………… ……………
تعتبر مادة " التيفال " من أعظم اكتشافات القرن الماضي التي تم التوصل إليها عن طريق الصدفة أيضا .. بل عن طريق " الخطأ " .
حدث ذلك عام 1938، عندما اجتمع الكيميائي روى بلانكت 27 عاما مع المهندس الفني جاك ريبوك في معمل جاكسون ديبونت بولاية نيوجيرسى، لاختراع نوع جديد من المبردات عن طريق إضافة غاز يسمى فلورنيلين الرباعي أو " تيف " إلى حامض الهيدروليك، في صباح أحد الأيام من شهر إبريل، خطأ ما قد حدث.
قام بلانكت بتخزين مجموعة من العلب التي تحتوي على الخليط السابق على ثلج جاف لمنع الغاز من الانفجار، وعندما قام بلانكت بفتح غطاء إحدى العلب لم يخرج شئ منها، ثم قام بهزها بشدة فلم يخرج شئ أيضا سوى قليل من مسحوق أبيض ناعم.
مادة صلبة
تجمد الغاز داخل العلبة وتحول إلى مادة صلبة غلفت جدران العلبة وحولتها إلى جدران زلقة أو ناعمة، فبدأت ثورة التيفال الذي دخل بعد ذلك في صناعة العديد من المنتجات مثل الأواني المطبخية وفتيل القنابل وبدل رواد الفضاء وصمامات القلب.
>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<< <<<<<<<<
شبكة الهاتف الارضي
………………………… ……………
وطبقا للمثل القائل " الحاجة أم الاختراع " توصل " ألمون ستروجر " الذي كان يعمل " حانوتيا " في مدينة " كانساس " إلى اختراع نظام تحويل المكالمات التيلفونية آليا ونظام الاتصال المباشر، وذلك لأول مرة عام 1888 ..
وإذا عرف السبب بطل العجب كما يقولون، فالذي دفع " ستروجر " إلى اختراع هذا النظام المباشر في الاتصال هو أن منافسه في مهنة الحانوتي في المدينة كان يتميز عنه بميزة غير عادلة أو غير قانونية، حيث أن زوجة الحانوتي الآخر كانت تعمل موظفة تحويل المكالمات التليفونية لكل مدينة، لذلك كانت هي أول من يعلم بخبر وفاة أي شخص في المدينة ومن هنا يبدأ زوجها في الاتصال بأهل المتوفي ليعرض خدماته وتكون له الأسبقية في الفوز بفرصة تولي تنظيم الشعائر الجنائزية للمتوفى ..
وبالفعل تمكن ستروجر من حل مشكلته المهنية والمادية بعدما استطاع أن ينهى الوساطة البشرية بين المتصل والمتلقي للمكالة التيلفونية، وخرج للعالم بنظام جديد في الاتصال.
>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<< <<<<<<
شعور غريب
………………………… ……………….. …
لقب العالم " ليبارون سبينسر " بطل الحرب العالمية الثانية وذلك بفضل التعديلات والتطورات التي أدخلها على أجهزة الرادار ..
ذات يوم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان سبينسر في طريقه إلى معمله في كامبريدج عندما استوقفه " المغنطرون " وهو عبارة عن صمام مفرغ تتدفق فيه الالكترونات وهي خاضعة لتأثير مجال مغناطيسي خارجي ويستخدم في تشغيل أجهزة الرادار..
كان سبينسر يعمل في ذاك الوقت في برنامج تطوير أنظمة الدفاع الصاروخية وانتابه شعور غريب عندما أخذت قطعة الحلوى التي كانت بداخل معطفه في الانصهار والذوبان
وضع سبينسر بعض حبات الذرة أمام " المغنطرون " فوجدها تبعثرت في المكان المحيط به كله .. فتوصل إلى اكتشاف جديد وهو صناعة " الفيشار " ثم بدأ سبينسر في تطوير هذا الجهاز، حتى خرج للعالم باختراع جديد وهو الفرن الذي يعمل بالموجات الكهرومغناطيسية أو ما يعرف ب " الميكرويف ".
الحقيقة العلمية التي لا أحد يستطيع أن ينكرها أن الاختراعات والابتكارات الهامة ليست بالضرورة أن تخرج من معامل ذات تكنولوجيا عالية ..
في القرن السابع عشر توصل الألماني " هانز ليبرش " إلى اختراع النظارة الطبية عندما نظر بالصدفة في عدستين فوجدهما يكبران ويعظمان الأجسام والأشياء التي أمامهما . وضع " هانز " العدسات داخل أنبوبة فتمكن من اختراع أول جهاز تليسكوب في العالم.
>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<< <<<<<<
عود خشبي
………………………… …….
وفي عام 1826، كان الصيدلي جون واكر يجري إحدى التجارب عندما خلط نسبة من كلوريد البوتاسيوم وكبريتيد الأنتيمون وقام بتقليبهما باستخدام عود من الخشب، وبعد فترة قليلة التصق الخليط بالعود الخشبي ..
وحاول واكر أن يفصل الخليط عن العود بحكه في حجر صخري فوجد أن هناك شرارات تصدر نتيجة الاحتكاك فخرج للدنيا باختراع جديد اسمه " أعواد الثقاب ".
>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<
بوضة بعود خشبي
………………………… ……….
ساهم العود الخشبي في التوصل إلى اختراع آخر وهو " الآيس كريم " بشكله الذي نعرفه حاليا، وذلك عندما ترك الصبي " فرانك إيبرسون " 11 عاما في مطلع القرن العشرين خليطا من مسحوق الصودا والماء وبداخلهما عصا خشبية في الهواء الطلق في ليلة شديدة البرودة، وتجمدت الصودا حول العود الخشب، وبعد عشرين عاما أضاف " فرانك " نكهة طبيعية إلى هذا الخليط لتنتشر صناعة الآيس كريم " الأوستيك " في شتى أنحاء العالم.
>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<< <
اطارات السيارات
………………………… ……
وفي 1839 حاول بعض المخترعين الهواة الاستفادة من " الممحاة " وتطوير المادة المستخدمة في صناعتها، وذلك بإضافة بعض المواد الكيميائية إليها ولكن دون جدوى..
حتى تمكن أحدهم في النهاية من التوصل إلى نتيجة إيجابية وذلك عندما خلط " الممحاة " بعنصر الكبريت واسقطه في موقد درجة حرارته عالية، وبعد أن قام بتنظيفها، اكتشف أن الممحاة تحولت فجأة إلى مادة صلبة ولكنها لا تزال تحتفظ بمرونتها، ويذكر أن الخليط سقط في الموقد عن طريق الصدفة .
ثم جاء " تشارلز جودير " واستفاد من هذه الممحاة المعدلة في صناعة الإطارات الخارجية للسيارت .
………………………… ………………………… ………………………… …….
دبوس الشعر : كان الزوج ذات ليلة ينتظر أن تفرغ زوجته من زينتها ، وهو يتلهى بدبوس من دبابيس الشعر العادية وجده فوق أرض الحجرة . واحتاجت الزوجة لتصفيف شعرها إلى دبوس ، فقال لها زوجها : لعل هذا الدبوس الذي لويته وطويته بين أصابعي في هذه الدقائق ما يزال يفيدك ، ويصلح للاستعمل في شعرك ! وغرزت الزوجة الدبوس المتعرج في شعرها ، وخرجا معاً لقضاء سهرتهما ، وكم كانت دهشة الزوجة عظيمة عندما وجدت لدى عودتهما أن الدبوس الوحيد الذي بقي في شعرها هو ذاك الذي أحدث فيه زوجها التعرجات وهو يتلهى به . ولقد كانت غلطة زوجها هذه إختراعاً كانت تنتظره كل سيدة ، وما عتم أن أصبح عالمياً ، وجر على صاحبه مبلغ أربعة ملاين دولار
………………………… ………………………… ………………………… ……….
**صناعة البلاستيك : غلطة أخرى هي التي أوجدت صناعة من أضخم الصناعات الحديثة في عالم اليوم : صناعة البلاستيك. فقد وقعت زجاجة فيها مادة كيماوية في صحفة الحليب التي تأكل منها القطة . وفي اليوم التالي لاحظ الكيماوي أن الحليب تحول إلى مادة صمغية لزجة. فدرس ما حدث ، وما لبث أن صنع أول شي بالبلاستيك.
………………………… ………………………… ………………………… ………..
**مادة السكارين : كان الطالب الأمريكي في سنته النهائية في كلية الكيمياء . وذات ليلة عاد من المختبر – حيث عمل طوال يومه – إلى حجرته ، وجلس إلى المائدة دون أن يغسل يديه جيداً ، وهو خطأ لم يرتكبه من ذي قبل . وشعر بأن الخبز الذي يأكله حلو الطعم . فنادى صاحبة الحجرة التي تجهز له الطعام وأخبرها بطعم الخبز ، فتذوقته ، ولم تجد طعمه حلواً . عندها فقد أردك خطأه فهو لم يغسل يديه من إحدى المواد الكيميائية التي عمل بها طوال يومه . وفجأة طرأ له هذا الخاطر : هناك مادة ولا ريب أحلى من السكر ! وهرول من فوره إلى المختبر وراح يتذوق كل مادة من المواد الكيميائية التي استخدمها في اختباراته في ذلك اليوم . وهكذا اكتشف مادة (( السكارين )) وهي أحلى من السكر بخمسمية ضعف ، هذه المادة التي حلت محل السكر في الحروب عنما كان السكر يعز وجوده
………………………… ………………………… …………………………
الالعاب النارية
ويعود تاريخ هذه الألعاب إلى حوالي 2024 سنة في الصين, وتقول الأسطورة الصينية أنها اخترعت من قبل أحد الطباخين حينما خلط الكربون والكبريت والبارود (أو نترات البوتاسيوم KNO3) وهي مواد تواجدت بشكل طبيعي في المطبخ في تلك الأيام, وحنما كانت الخليط مضغوطا ً داخل أنبوب من الخيزران الصيني Bamboo احترق وانفجر, لم ترد أخبار عما إذا كان ذلك أخر يوم من أيام حياة ذلك الطباخ.
………………………… ………………………… ………………………… .
البسي كولا
من لم يتذوق طعم البيبسي , هذا الشراب المرطب الذي دخل الى افواه الملاين ولم يترك زاويه من دون ان يغزوها في 195 دوله في مختلف انحاء كوكب الارض. يعمل لدى شركة بيبسي العالميه حوالي نصف مليون شخص في مصانعها والمطاعم التي تملكها.
فكره بسيطه انطلقت من راس صيدلي كان يحاول ان يركب دواء لمعالجة سوء الهضم , واذا به يكتشف شرابا لذيذا ومرطبا غير من نمط الاكل والشرب في العالم , وصار يطلبه الصغير قبل الكبير
………………………… ………………………… ………………………… …….
البنسلين
في عام 1928 نسي العالم الاسكتلندي الكساندر فليمنج عينة من البكتريا كان يجري عليها تجربة ما قرب النافذة , وعندما عاد الي العينة وجدها اتخذت شكلا جديدا, واثناء ما كان يحاول التخلص منها وقع منها جزء علي قطعة من الخبز العفن , فوجدها تزيل البكتريا الضارة عنه , ومن هنا بدء اكتشافه لعقار البنسلين الذى اصبح اهم مضاد حيوي عرفته البشرية وانقذ حياة الملاين.
………………………… ………………………… ………………………… …….
اصابع البطاطس المقلية
في العام 1853فى مدينة نيو يورك , تذمر احد الاشخاص من ان البطاطس التي يقدمها له الطاهي غير مطهوة جيدا , ولذالك قام الطاهي بتقطيع البطاطس الى اعواد صغيرة وطويلة و رش عليها كمية كبيرة من الملح , وذالك رغبة في الكيد له. الا ان النتيجة كانت ظهور
اصابع البطاطس المقلية التي اصبحت الطعام المفضل لكل الناس
………………………… ………………………… ………………………… ……….
* في عام 1943 بينما كان احد مهندسى البحرية يسير علي سطح مركبه ,لاحظ زنبركا يسقط عبر سلالم المركب بشكل عفوي وبدلا من الا يهتم بالامر استمر في ملاحظة سقوط الزنبرك بل واخذ يسقطه عبر السلم مرات ومرات حتى يدرس حركته ومن هنا ابتكرالزنبرك ذا الالوان الزاهية الذى يلعب به ملاين الاطفال حول العالم
………………………… ………………………… ………………………… ………..
* اعتاد العرب الاحتفاظ بكميات كبيرة من البن اثناء التنقل في الصحراء . فكانوا يحفظون البن في اكياس عضوية من معدة الخروف . ونتيجة لحركة الجمال في الشمس الي جانبالبكتريا الموجودة في الاكياس العضوية حدث مايسمي خض البن وباستمرار الخض نتج ما نعرفه الان بالجبنة والتى الصبحت طعام الذ بكثير من الان السائل
:11_1_207[1]:تحياتي لكم ………….ارجو ان تقيموني………..بانتظار ردودكم:11_1_207[1]:
:icon_arrow:
دوم التميز يارب
تقبلي مروري