( ) فتاة كانت تدرس في المرحلة الثانوية تعرفت في المدرسة بصديقه أصبحت بينهما علاقة حميمة وفي يوم من الأيام ذهبت تلك الفتاة إلى المدرسة ونظرت إلى صديقتها وإذا بها متغيرة الوجه قالت: ماذا بكِ؟ وفاجئتها تلك الزميلة بقولها: صديقي هجرني انتفضت تلك الفتاة التي ربيت في بيت الحشمة والعفاف قالت: ماذا تقولين صديقك أنتِ تعرفين أحد غير أبوك غير أخوك خالك عمك قالت: نعم فغضبت تلك الفتاة العفيفة وقاطعت تلك الزميلة وإذا بتلك الشيطانه الإنسية لم يهدأ لها بال ولا قرار تريد أن تسقي تلك العفيفة ما استقت هي أخذت تبحث عنها وبعد أيام بدأت تحاورها وعادت العلاقة إذا بتلك الزميلة تقول لتلك المسكينة تعرفي على الشباب قالت:أعوذ بالله قالت لها: يا مسكينة تريدين أن تصبحي مثل مليون ونصف عانس في البيوت إذا لم تتعرفي على الشباب لن يأتيك أحد يخطبكي هو مجرد اتصال وأنت ذكيه تستطيعين أن تميزي بين الشاب الذي يريد زواج والذي يريد لعب وبدأت تلعب بعقلها ثم دفعت لها بورقه فيها رقم ثم انصرفت وإذا بتلك المسكينة وكان هو الخطاء الأول أن حملت تلك الورقة ووضعتها في حقيبتها وفي الليل أخرجتها وبدأ الشيطان يراودها وحملت سماعة الهاتف وأول مره وهي مترددة واتصلت وسكتت وإذا بصوت صوت رجل فأغلقت السماعة وجاءها الشيطان للمرة الثانية حاولت المحاولة الثانية أطالت الإنصات إلى ذلك الشاب وبدأت خطوات الشيطان والله يقول(لا تتبعوا خطوات الشيطان) عرف ذلك الشاب أنها فتاة لا تعرف عن الافتراس ولا عالم الافتراس وقال:اسمعي إن كنتِ ممن يعاكس أنا لا أحب المعاكسات أنا صحيح أبحث عن فتاة أريد أن أتزوجها لكن ِقلت الأدب وقِلت الحياء والمعاكسة أنا ما أعرفها ثم أغلق الهاتف: واتصلت به وحدثها وحدثته وكان يتكلم معها بكل أدب لم يدخل في الحب ولا الغرام سألها عن صفاتها وعن حالها ثم قال: اسمعي هذا فعل حرام لا نريد أن نقيم عليه لكن أريدك بالحلال وأنت التي أطمح أن تكون زوجتي في يوم من الأيام و الليلة سآتي إلى بيتكم لأخطبكي من والدكِ ففرحت وكادت أن تطير من الفرح وقاطعها قائلا: لكن كيف أتزوج فتاة لا اعرف شكلها أريد أن أراكِ قالت: كيف تراني؟ قال:أراكِ في السوق إذا كنتِ أنت المناسبة أقدمت الليلة أخطبكِ من والدكِ بالحلال وإذا بتلك الفتاة تخرج له في السوق {وخرجت كحال بعض الفتيات في تبرج وسفور}وبدأ ينثر تلك العبارات وقال لها: أنا جاهز وهذه سيارتي وأنا الليلة سأذهب لوالدك وأنا عندي شقه جاهزة وإن شئتِ تعالي و انظري لتلك الشقة وخرجت معه وفتح الباب لتبصر عينيها شقتها وعشها التي ستعيش فيها بأحلامها ولما فتح الباب إذا بسته من الشباب في الشقة فهجموا عليها وافترسوها وفقدت تلك الفتاة المسكينة أغلى ما تملكه فتاة في هذه الدنيا بعد الإيمان وقامت من بين أيديهم فزعه خرجت وهي خائفة عادت إلى بيتها لا تدري ماذا تفعل أتحدث أمها و والدها {{و يا ليتها حدثت والديها ولكن المشكلة من البيوت يوم عاش الأباء والأمهات على السب والشتم لم يفتحوا قلوبهم للفتيات }} أيام وليالي تغيرت حالتها وبعد أسبوعين مع ألهم اشتدت بها آلامها وبدأت تشعر في آلامها فذهبت إلى الطبيبة وطلبت الطبيبة تحليل للدم وإذا بالمصيبة أن تقول لها الطبيبة يا بنتي أنتِ حبلى كلمه نزلت عليها كصاعقة ثم خرجت كالمجنونة لا تدري ماذا تفعل وذهبت لتلك الشقة طرقت ألباب فتح ذلك المجرم بنفسه فلما نظرت إليه إنفجرت تبكي يا مجرم ماذا فعلت تعال صحح غلطتك فإني حبلى فاتقي الله فيني فما كان منه إلا أن قال لها إسمعي إذا لم تخرجي الآن سوف أتصل بالشرطة أو بالهيئة أنا لا أتكلم مع واحدة جراره بغيه مثلك تطرق أبواب الناس ثم طردها وخرجت لا تدري ماذا تفعل ذهبت إلى مدرستها ونظرت إلى تلك المعلمة التي طالما نصحتهم وذكرتهم بالله ذهبت إليها صارحتها بمصيبتها وأخذتها تلك المعلمة ثم ذكرتها بالله وذكرتها برحمة رب العالمين وقالت لها أسمعي اليوم أو غداً سوف يبدوا حملك لكني أنصحك أن تخبري أهلك تبدل حال تلك الفتاة أصبحت من العابدات تابت إلى الله حفظت ثلاث أجزاء من القران الكريم أخبرت والديها وفي يوم من الأيام تتصل المعلمة بتلك الفتاة على منزلهم أين فلانة وإذا بالجواب أن فلانة قد ماتت كانت جالسه مع أمها وأبيها المفجوعين بها وإذا بوالدها يقول لها وهو يبكي يا بنتي أعلم أنك مظلومة أعلم أنك أصبحتي عفيفة لكن من سيمحي العار الذي جئتِ به علينا ثم أخرج من جيبه مسدس أطلق عليها طلقتين سقطت على إثرها مضجعه بالدماء ميته أما الأم صاحت صيحة ثم صرعت وهي الآن بمستشفى الأمراض النفسية والأب فقد أغمي عليه وقد أفاق بجلطة وهو مصاب بشلل نصفي لكن حسبها أنها تابت إلى الله ونسأل الله أن يغفر لها ولوالديها وجميع المسلمين………………
(((القصة كتبتها من شريط للشيخ علي باقيس)))
ارجــــــــــــــــــو الـــــــــــــــــرد
مشكورة حبيبتى على القصة
جزاكى الله خيرا