تخطى إلى المحتوى

قصة الأخوات 2024.

قدمت إحداهن شكوى تقول فيها:

لي أربع شقيقات، أنا أكثرهن غنى، لكن لا أدري لماذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة،وحينما يأتي

موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل،فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم،أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة،تشتكي زيارتها بعكس أخواتها الأربع

فهم مقصرون جداً في زيارتي، بل ويقطعونني أياماً عدة، حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً وكأنني

سقطت من قاموسهم، والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً…
ماذا أفعل؟

أنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتيني…. لا أتهم أخواتي بالتقصير أبداً، ولكن الكل يعرف أني أكثرهن عطاءً…

كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني، فلدي خير كثير وأعطي بكرم من يأتيني ومع ذلك يبتعدون عني، فلا حياة لمن تنادي ..

ما المشكلة؟

لماذا هذا الهجران؟

ألست واحدة من خمسة أخوات؟؟

لماذا يحرموني أُنسهم؟

لماذا ينسونني؟

انتهت شكواهاوبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى اسمها يتكون من ثلاثة حروف فقط ،

ختمت بالراء وتوسطت بالجيم وبدأت الفاء ،

((إنها **صلاة الفجر** ))تشتكي زيارتها بعكس أخواتها الأربع

تشتكي هجر الكثير من المسلمين لهاتشتكي زيارتها بعكس أخواتها الأربع

فهل لها مِنّا زيارة لا تنقطع؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.