تخطى إلى المحتوى

قصة احد موظفين المستشفى مع المليونير جميلة 2024.

خليجية

:0136: :0136: :0136:

قصه جميله جدا ومؤثرة …

اعمل بأحد المستشفيات

بمدينة جدة

وقاربت فترة دوامي
على نهايتها
ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملاين في الأسهم
قادم وعلي استقباله
وإكمال إجراءات دخوله

انتظرت عند بوابه المستشفى
راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة

وعندها وصل الهامر
ليكمل مأساتي
حيث حضر بسيارة
أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفة
الذي ارتديه

دخلت في دوامة التفكير
في الفارق
بين
حالي وحاله
مستواي ومستواه
( شكلي وشكله )

وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤج مشاعري
( هذي عيشة )

عموما سبقته إلى مكتبي
وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ
اهتزت مشاعري
وسألته!!

عندك مشكله في الرجل المبتورة !!

أجاب بلا
!!
قلت
فلماذا حضرت ياسيدي !!

قال
عندي موعد تنويم!!

قلت ولماذا !!
نظر الي وكتم صوته من البكاء
وأخفى دمعه حارة بغترته وقال

( ذبحتني الغرغرينا )

وموعدي هو من اجل
( بتر ) الرجل الثانية

عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً
ليس على وضعه فحسب
………
بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان
عند أدنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضباً
عند اقل خسارة

هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه

تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تساوى كل أموال و كل سيارات العالم
وهذا غيض من فيض
من نعم الله !!

فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غداً

هذا ماحدث لي بالفعل
قبل عدة سنوات
ومنذ تاريخه وأنا احتسب
أي خسارة راضياً بحكم الله

– – – – – –

أحبت أن تبكوا معي قليلاً على السخط الذي نبديه والعياذ بالله
وان نوكلها إلى الله ..
لنعرف مقدار النعم التي نحن فيها
ولا نجزع من ارتفاع مؤشر
أو انهياره

خليجية

جزاك الله خيرا حبيبتي
اشكرا لمرورك العطر
يا آلهى
الحمد لله الذى عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا كثيرا
جزاكى الله خيرا
الله يجزيكم الجنه يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.