تخطى إلى المحتوى

قبل الموت ب قليل؟؟ 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم :و بعد :
هذ:0154:ه قصة أتمنى أن تنال إعجابكم و أن نتعظ منها جميعا :
توبة شاب(كان يتعرض للفتيا)

إنها قصة ، يرويها أحد الغيورين على دين الله ، يقول : خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء بعض الأعمال وفي إحدى الطرق الفرعية الهادئة قابلني شاب يركب سيارة صغيرة ، لم يراني ، لأنه كان مشغولاًبملاحقة بعض الفتيات في تلك الطريق الخالي من المارة . كنت مسرعاً فتجاوزته ، فلما سرتُ غير بعيد ، قلت في نفسي :

أأعود فأنصح ذلك الشاب ؟ أم امضي في طريقي وأدعه يفعل مايشاء ؟ وبعد صراع داخلي ، دام عدة ثواني فقط ، اخترت الأمر الأول . عدت ثانيةً فإذا به قد أوقف سيارته وهو ينظر إليهن ينتظر منهن نظرة أو التفاته فدخلنا في احد البيوت ، أوقفت سيارتي بجوار سيارته نزلت من السيارة واتجهت إليهسلمت عليه أولاً ثم ناصحته فكان مما قلت له :

تخيل أن هؤلاءالفتيات أخواتك أو بناتك أو قريباتك .

فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهنأو يؤذيهن ؟ و كنت أتحدث إليه وهو مطرق الرأس وفجأة التفت إلّىِّ فإذا دمعة سالتعلى خده فاستبشرت خيراً.

وكان ذلك دافعاً لي لمواصلة النصيحة ، وقبل أن أتركه طلب مني أن اكتب له رقم هاتفي وعنواني واخبرني انه يعيش فراغاً قاتلاً ،فكتبت له ما أراد . وبعد أيام جاءني في البيت وقد تبدلت ملامحه ، فقد أطلق لحيته وشع نور الإيمان من وجهه جلست معه فجعل يحدثني عن تلك الأيام التي قضاها (( في التسكع )) في الشوارع والطرقات وإيذاء المسلمين والمسلمات فأخذت اسليه وأخبرته أن الله واسع المغفرة، فاستبشر خيراً ثم ودعني وطلب مني أن أرد الزيارة .

ثمذهبت إليه بعد أيام فطرقت الباب فإذا بشيخ كبير يفتح الباب وقد ظهرت عليه آثارالحزن والأسى ، إنه والده . سألت عن صاحبي أطرق برأسه إلي الأرض ثم قال بصوت خافت :

يرحمه الله ويغفر له ، لقد مات . ثم استطرد قائلاً : حقاً إن الأعمال بالخواتيم . ثم أخذ يحدثني عن حاله وكيف أنه كان مفرطاً في جنب الله بعيداً عن طاعة الله ، فمنّ الله عليه بالهداية قبل موته بأيام ، لقد تداركه الله برحمته قبل فواتالأوان.

فلما فرغ من حديثه عزيته ومضيت ،،،،،،، وقد عاهدة الله أن ابذل النصيحة لكل مسلم .

فمتى نتعظ من القصص و المواعظ ،،،،،،، والله المستعان

واللهأعلى و أعلم و صلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله و صحبة أجمعين،،،،،

أخوكم : راجي المغفرة

من مواضيع العقد الفريد الك]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.