جبتلكم موضوع عن الورد وفوائدة
الورد للورد
[الورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب,
ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة.
واشنطن:- اكتشف باحثون مختصون أنّ أزهار الورد المتواضعة تملك خصائص مهدئة ومسكنة،
مما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة.
وأوضح علماء الأعصاب في مؤسسة شيكاغو لبحوث وعلاجات الطعم والرائحة؛
أنّ للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية والانزعاج،
ليس فقط بمنظره الجميل بل برائحته الفواحة.
وينصح هؤلاء الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على منديل وتنفس رائحته بعمق
لعدة دقائق، ليشعر بعدها بالهدوء والاسترخاء.
وينتج من الورد ثلاثة منتجات تستخدم طبياً هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة.
وكان قد حُضّر ماء الورد للمرة الأولى في القرن العاشر الميلادي، وهو يستخدم كمادة منكهة للمأكولات،
ومادة مطرية للأيدي المصابة بالتقشر أو لبشرة الوجه، أما زيته فيتميز برائحته,
وهوعبارةعن مادة ذات لون أصفر باهت يشوبها أحياناً الاخضرار.
وقد استخدمت بتلات الورد منذ القدم لخصائصها القابضة والمقوية،
خاصة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة أمراض الحلق والفم المتقرح.
كما يمكن استخدام منقوع البتلات المجففة أو مهروس البتلات الطازجة مع قليل من الماء الساخن،
ثم تصفية السائل الناتج وخلطه مع العسل.
ويشير الخبراء أيضاً إلى أنّ عسل الورد الذي يصنع من خلط العسل المصفى
مع المستخلص السائل لبتلات الورد يفيد في معالجة أمراض اللثة وقروح الفم.
تلقي الورود.. يبعث السعادة ويذهب الاكتئاب
أكدت بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية أن تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين، ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام، والأهم من ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها يمكن أن تخلصنا من الاكتئاب بعض الوقت.
وفي التجربة الثالثة حسب صحيفة الأهرام، فقد أرسلت باقات من الزهور إلى 104 أشخاص من الجنسين، وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين مزاج كل من تلقاها، وقد تم التأكد من ذلك عمليا عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين لاختبارات بعد تلقيهم الأزهار وقد شعروا جميعا بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة.
زيت الورد.. للحزن ..
تحتوي الزيوت العطرية على مركبات عطرية زيتية مركزة من النباتات العطرية، ولها خصائص علاجية متعددة. وهي تستخلص عادة بالتقطير من الفواكه، الأزهار، الأعشاب، الأشجار والتوابل.
ولكل زيت تركيبته الكيميائية الخاصة التي تمد الجسم بنوع معين من القدرة الشفائية، ويتم ذلك عن طريق تحفيز وتثبيط قدرات الجسم العلاجية الذاتية الكامنة فيه، وتدخل الزيوت إلى الجسم عن طريق الجلد والاستنشاق. ويبدو أن للروائح تأثيرا على الخلايا الدماغية وخصوصا تلك المختصة بالذاكرة والعواطف، مما يؤدي إلى تحسن في الجسم والنفس والعواطف.
زيت الورد ( rose oil)
من أكثر الزيوت أناقة ، ملطف للبشرة وشاد لها ، يساعد في تلطيف المزاج خصوصا في حالات الحزن والتوتر ، ينشط القلب والدورة الدموية ، وملطف جيد للجهاز التناسلي الأنثوي ، هذا بالإضافة إلى أن رائحته محببة وتغني عن استعمال العطور .
تؤثر الأزهار بشكل إيجابي رائع على الحالة النفسية والجسدية للمرء.. فالأصفر منها يحفز النشاط العقلي ويقوي الذاكرة بينما يساعد الليلكي كزهور السوسن على التأمل ويرفع الأحمر من مستويات الطاقة والحيوية. أما الأبيض فيحقق الهدوء والصفاء للنفس، ومنه يوجد الزنبق أو أنواع أخرى متنوعة من الورود البيضاء.
فائدة الزهور والأعشاب لا تقتصر على التمتع بمنظرها ورائحتها فحسب بل تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير فلقد استخدمت منذ مئات السنين كعلاجات فريدة للروح والجسد. وبينما توجد علاجات عديدة تستخرج من الأزهار لتحسين حالة المرء النفسية ورفع معنوياته، توجد أخرى تستخرج من الأعشاب لمساعدة المرء من الناحية الجسدية.
* البابونج
، وتعتبر أزهاره مفيدة جداً حيث تستخدم كمطهر ومضاد للالتهاب ويمكنها أيضاً أن تساعد على تهدئة الأعصاب وتنظيم عملية الهضم وتستعمل داخلياً حيث يتوافر منها شاي البابونج والذي يتناوله الكثيرون، أو خارجياً وتكون على شكل كريم أو زيت عطري.
* الخزامي
، وتستخدم أزهاره على نطاق واسع لما يتمتع به من خصائص مطهرة ومهدئة ومضادة للتشنج وتستعمل زيوت هذه الأزهار في التدليك وللحروق والجروح أيضاً.
* زهر الزيزفون
، ويستخدم لتهدئة الأطفال ومساعدتهم على النوم وتجرى دراسات في الوقت الحالي أيضاً للتأكد مما إذا كانت زهور هذه النبتة تسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
*الورود
، وتستخرج منها مواد ذات خصائص منشطة كما يمكن أن تساعد على تهدئة الاضطرابات الهضمية وتخفيف حالات الكآبة والحزن.
تجفف الزهرة والأوراق فــي الظل وليس تحت أشعة الشمــــس وتحتوي عائلة البنفسج علي أكثر من مئتي صنف تقريبــاً، وهـــي موزعــة بــين المناطق المعتدلة والاستوائية، تزورها الأنواع من الفراشات التـــي تتغذي كلياً علي البنفسج.
ذُكر البنفسج مرات عدة في كتابات هوميروس وفرجيل، واستعمل الاثينيون هذـه الزهــــرة لتعديل الغضب ولجلب النوم والراحة، ولإراحة القلب وتقويته. ويذكر الاغريقي pliny عن مرهم مصنوع من جذور البنفسج والخل لمعالجة النقرس وأمراض الطحال ويذكر بأن الأكاليل المصنوعة من البنفسج تطرد بخار الكحول والصداع والدوخة.
بعد نابليون استعمل البنفسج وما زال يستعــمل فـــي الطبخ، خصوصاً لدي الفرنسيــين، أما بالنسبة الي الرومان فيذكر عــن شـــراب يصنــع من زهور البنفســج كانـــوا يشربونه بكثرة.
منقوووول
موضوع جدا رائع