فوائد القيلولة:
– رفع طاقة الجسم لفترة أطول.
– تركيز أفضل.
– نفسية أفضل.
– إنتاجية أعلى.
فوائد القيلولةالقيلولة: متى وكيف؟
ثمة دراسات عدة تناولت مسألة القيلولة ومدتها، وهي تؤكد بمعظمها على أن القيلولة الجيدة هي تلك التي تتراوح بين 10 و 30 دقيقة، علماً أن هذه المدة يمكن أن تختلف بين شخص وآخر. فبعض الأشخاص يحتاجون فقط إلى دقيقتين أو ثلاث دقائق لاسترداد حيويتهم!
كما يوصي الاختصاصيون باعتماد وضعية معينة أثناء النوم نهاراً لجعل القيلولة ممتعة ومفيدة. تمددي واجعلي ذراعيك على طول جسمك وأغمضي عينيك. تخيلي كل ناحية من أنحاء جسمك انطلاقاً من الأطراف، أي اليدين والقدمين والرأس. ركزي أفكارك لثوانٍ قليلة حتى تشعري بوزن كل عضو. في الوقت نفسه، تنفسي ببطء. استنشقي الهواء مع نفخ البطن ثم ازفري مع شدّ البطن. سوف تشعرين حينها بنعاس رائع…
تخفيف التوتر
أثناء القيلولة، يعمل الجسم ببطء، ويتضاءل بالتالي معدل الكورتيزول، أي هرمون التوتر، ويخفّ إيقاع القلب والنشاط الدماغي. لهذا السبب تعتبر القيلولة ممتازة لإرخاء الجسم والأعصاب. ينصح الخبراء بخلع الأحذية وارتداء الثياب الخفيفة قبل القيلولة وذلك لتوفير الظروف المثالية للاسترخاء والتخلص من التوتر. وقد كشفت دراسة عملية امتدت على ستة أعوام أن القيلولة تخفف خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأن الاستمتاع بقيلولة لمدة 30 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعياً، تخفف خطر التعرض لنوبة قلبية بنسبة 30 في المئة.
إطلاق الإبداع
إن مرحلة النوم الخفيف التي نشهدها أثناء القيلولة تبطئ نشاط الدماغ، فيرتاح الوعي وينشط اللاوعي. هكذا، يفتح المجال واسعاً أمام الخيال والإبداع. وعلى عكس أحلام الليل، فإن الصور المولّدة أثناء القيلولة تبقى محفورة في الذاكرة عند الاستيقاظ. يقول مؤيدو القيلولة إن النوم الخفيف نهاراً يساعد الأشخاص على إنجاز الأمور بصورة أفضل وأسرع. فلا عجب إذاً أن تعمد بعض الشركات الأميركية واليابانية إلى ابتكار "صالات استراحة" لموظفيها تتيح لهم الاسترخاء والنوم قليلاً خلال دوام العمل.
تنشيط الطاقة
لا تظني أبداً أن القيلولة هي مضيعة للوقت. فبعد الاستراحة قليلاً أثناء القيلولة، يطلق الجسم هرمون الأدرينالين المنشط، فيزداد إيقاع القلب مما يحفز ريّ الدماغ بالدم بصورة أفضل. هكذا، تصبح الأفكار صافية كما في الصباح الباكر بعد نوم ليلي هانئ. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن القيلولة تحسّن أداء الدماغ، ولاسيما اليقظة والذاكرة. استفيدي إذاً من القيلولة لتنشيط طاقتك واستخدمي هذه الطاقة في شيء يبعث فيك الارتياح، مثل الاعتناء بالحديقة، أو التنزه في الطبيعة، أو السباحة أو لعب التنس.
تعزيز المعنويات
لا شك في أن الاستمتاع بقيلولة خفيفة نهاراً هو بمثابة خلوة مع الذات. فأثناء القيلولة، تجدين نفسك ملزمة على الابتعاد عن الهموم والمشاكل المحيطة بك. وينصح علماء النفس والأطباء بتذكر حدث سعيد قبل أخذ القيلولة لأن ذكرى هذه الفكرة الإيجابية تبقى راسخة في الذهن بعد الاستيقاظ من النوم وتدوم طوال اليوم.
حاجة طبيعية
من الطبيعي أن تشعري برغبة في الخلود إلى النوم بعد تناول وجبة طعام. فالجسم مبرمج للتناعس والنوم في مثل هذا الوقت. في النهار كما في الليل، ينتج الجسم هرمون الميلاتونين، أي هرمون النوم، في دورة من 90 دقيقة تقريباً. وتشهد هذه الدورة ذروتين لها: واحدة في عزّ الليل (بين الثانية والخامسة فجراً) وأخرى بين الواحدة ظهراً والثالثة بعد الظهر. لذا، استفيدي من أيام الفرص والعطلات للإصغاء إلى هذا الإيقاع البيولوجي وتوفير الراحة للجسم. وينصح الاختصاصيون كل شخص يشعر بالتثاؤب أو النعاس أو التصلب في العنق بالتمدد قليلاً. والواقع أن 10 دقائق إلى 20 دقيقة كافية لكي يستعيد الجسم نشاطه من دون أي تأثير في موعد النوم الليلي.
=======================
اضافه اخرى
إن نوم القيلولة (ساعة الظهر ) ، خاصة ما يكون في أيام الصيف ، وسط النهار ، عند اشتداد حر الهجير ، المضني للجسد !.
وهذا النوم مفيد ، لا سيما للأطفال أصحاب الجملة العصبية اللطيفة الحساسة ، الذين يتعبون في نشاطهم وألعابهم ويحتاجون للنوم أكثر من الكبار ، الذي إذا حسُنَ (أي النوم) جاد نموهم !!
وهذا النوم مفيد أيضاً للشيوخ ، الذين ينامون نوماً سيئاً في الليل ،، ويستيقظون باكراً !.. وهؤلاء يلزمهم أن يقيلوا قبل الغداء ، لا بعده !..
وإن نوم القيلولة هذا ، يزيد في كفاءة المرء وإنتاجه ، سواء كان ذهنياً أو بدنياً .. حيث أن الجسم تعتريه فترتا خمول خلال اليوم : الأولى ، بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر، والثانية قبل وجبة المساء ، بنحو ساعة !.
وإن النوم ظهراً ، يقلل من فعل موجة الخمول الأول ، ويفيد في مقاومة الموجة التالية، التي تأتي في المساء ! ..
كما أن النوم ظهراً يمهد السبيل لنوم عميق ، أثناء الليل ، بعكس ما يظن الكثيرون !.. فقد دلّت البحوث التي أجريت في هذا الصدد ، على أن نوم الظهر ، لا يحول دون النوم الهادئ ليلاً ، إذا كانت مدته لا تزيد عن الساعة ! .. بل إن بعض الأخصائيين الآن ، يعدون هذا النوم علاجاً مفيداً للأرق ! .. لأن المرء يسترخي مرة أثناء النهار ، يصبح من السهل عليه ، أن يسترخي بسرعة ساعة النوم ليلاً !!..
وإن مدة النوم هذه ، إذا كانت 30 – 60 / دقيقة ، تعطي للقلب فرصة للراحة ، وتخفف الضغط المرتفع بما يتراوح بين 15 – 20 درجة ،وتفيد في حالات الاضطرابات العصبية ! .. فهي تمكن الأعصاب المتوترة من استعادة حيويتها ونشاطها !! .
قال عليه الصلاة والسلام : (استعينوا بطعام السحر على صيام النهار ، وبقيلولة النهار على قيام الليل ) .
.. فأقيلوا!!
حالات تشبه النوم.. ثمة أحوال تشبه النوم في ظاهر الأمر ، وإن لم تكن إياه .. كالغشي والصدمة والسبات المرضي ! ..
والشبه ثاوٍ في الغيبوبة الممتنعة عن التأثر بالعوامل الخارجية ، وبقلة الوعي أو عدمه.. والبون قائم في أن هذه أحوال مرضية تنجم عن اختلال عميق في نشاط المخ ..
فالغشي متصل بانحسار داهم للدم عن ريّ المخ .
والصدمة كيماوية أو كهربائية ، تنشأ عن اضطراب عام في الكيان العضوي ، مع تشوش في التنفس والدوران الدموي ، وهبوط ضغط الدم .
والسبات هو (السبات ) بالضم وفتح الموحدة ، النوم ، وأصله الراحة ، قال الله تعالى ( وجعلنا نومكُم سبُاتاً ) وعند الأطباء ، نوم طويل غرق ثقيل ! .. والمقصود بالطويل أن يكون زائد المقدار على النوم الطبيعي ، وبالغرق أن لا يكون مخلوطاً بالتململ والحركة كنوم الصحاح ، فإنه لا يخلو عن أدنى تململ وحركة من جانب إلى جانب ،وبالثقيل ، أن يكون صاحبه عسر التنبه ، هكذا في بحر الجواهر (الاقسرائي) – كشاف اصطلاحات الفنون.
فالسبات ، هو فقد الاستجابة التام ! .. حيث لا يجيب المسبوت أبداً على المنبهات المؤلمة، وإنما يحتفظ فقط بالمنعكسات الابتدائية وحركات القلب والتنفس ! ..
فالسبات هو فقد الوعي الكامل ، بحيث أن أشد المنبهات ألماً ، لا توقظ المريض أو بتعبير آخر ، هو فقدان الحس والحركة والإدراك ، مع سلامة التنفس والدوران .
والسبات ، هو حالة مرضية ، تنتج عن أسباب وإصابات متعددة وكثيرة !..
.. وإن الإفاقة من الغشي ومن الصدمة ومن السبات ، تقتضي العلاج ، وهو إبعاد دواعيهما ! .. بينما النوم ، هو حالة سليمة ، يفيق النائم من نفسه ، ولو كان نومه ثقيلاً عميقاً ! ..
وكذلك يختلف النوم الطبيعي عن النوم المجلوب بالبنج أو المخدّر ، كالكوروفورم والأثير وأمثالهما
ما هي فوائد القيلولة للانسان و للبنات و للصبايا
الناس ينامون حالياً أقل بساعتين يومياً مقارنة بأسلافهم منذ 50 سنة
القيلولة … تقلل من ضغط الدم وتزيد من تحمل الجسم للجهد النفسي
الغفوة النهارية تقلل من ضغط الدم
أظهرت أبحاث سابقة أن القيلولة أو غفوة النهار قد يكون لها آثار مفيدة على الجسم وعلى القلب، خصوصا وأن الناس في زمننا الحالي يعانون من نقص مزمن في النوم بسبب المدنية الحديثة التي تدفع الناس إلى السهر ليلا والاستيقاظ مبكرا. وتظهر الأبحاث أن الناس ينامون حاليا أقل بساعتين يوميا مقارنة بأسلافهم من أكثر من 50 سنة. وقد أظهرت دراسة نشرت عام 2024 في أرشيفات الطب الباطني على 23681 متطوعًا في اليونان من كبار السن وتم متابعتهم لأكثر من ست سنوات، أظهرت الدراسة أن الذين يقيلون من الرجال بغض النظر عن طول أو وقت القيلولة كانوا أقل إصابة بتصلب شرايين القلب والوفاة. وقد أظهرت أبحاث سابقة أخرى أن أمراض القلب وضغط الدم أكثر شيوعا عند الذين يحرمون أنفسهم من النوم أو بمعنى آخر الذين ينامون ساعات أقل.
لها أثر إيجابي على الجهاز الدوري
وقد أظهرت دراسة جديدة نشرت هذا الشهر في مجلة (Journal of Behavioral Medicine) أن الغفوة النهارية تقلل من ضغط الدم عند التعرض للتوتر والإجهاد. حيث درس الباحثون 85 متطوعا من الشباب الأصحاء وقسموهم إلى مجموعتين، سمحوا لمجموعة منهم بالغفوة نهارا لحوالي 45 دقيقة ولم يسمحوا للعينة الأخرى بالغفوة. وبعد ذلك تم تعريض المجموعتين لبعض الاختبارات الرياضية التي تسبب نوعا من التوتر. وقد وجد الباحثون أن متوسط ضغط الدم كان أقل بعد التعرض للضغط النفسي عند العينة التي حصلت على غفوة نهارية. ذكرتني هذه النتائج بالآية الكريمة التي تقول (إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) (سورة الأنفال آية رقم 11). ونحن نعلم من التفسير أن هذا النعاس كان قبل القتال مع الكفار في بدر، أي قبل التعرض لضغط نفسي وجسدي. وقد كان النوم أمرا عجيباً ونعمة من الله مع ما كان بين أيديهم من الأمر المهم. وهذا يوضح أهمية النوم لراحة الجسم قبل التعرض إلى ضغوط خارجية. ومن قراءتي لما كتبه المختصون والباحثون وفهمي للآية فإن النعاس في هذه الآية يتضمن النوم القصير وليس الطويل، أي أنه قد يعادل الغفوة. أي أن الغفوة سببت أمنا وراحة قبل الحرب. وعند بحثي في هذا الموضوع بشكل موسع، وجدت دراستين علميتين نشرتا عام 2024 في مجلة Arch Intern Med ومجلة J Appl Physiol وأظهرتا أن النوم لفترة بسيطة كالغفوة القصيرة يقللان من ضغط الدم ومن التوتر خلال النهار وأن انخفاض ضغط الدم يبدأ مع بداية النوم أي أن الضغط يتحسن حتى لو كانت الغفوة قصيرة جدا.
ما سبق يوضح أن الغفوة النهارية قد يكون لها أثر إيجابي على الجهاز الدوري الممثل بالقلب وضغط الدم. وقد يكون هذا الأمر آلية لتعويض نوم الليل عند الذين تجبرهم أعمالهم على عدم الحصول على نوم كاف بالليل.
أمراض القلب وضغط الدم أكثر شيوعاً عند الذين يحرمون أنفسهم من النوم
يعطيك العاآآفيه
تسلم لنا اناملك الرآآآئعه
دام لنا هذا العطاء ،،الذي لايتوقف
لاعدمنآآآآآك
لكـ ودي وحبي ..~
مشكوره