تخطى إلى المحتوى

فضل دعاء حسبنا الله ونعم الوكيل 2024.

فضل دعاء( حسبنا الله ونعم الوكيل)

بسم لله الرحمن الرحيم

دعاءٌ قاله إبراهيم – عليه السلام – ؛ فجعلَ الله النارَ برداَ و سلاماً .

" حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

دعاءٌ قاله المسلمون يوم أُحد
{ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ }
و ثبتهم الله رغم الجِراح

" حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

دعاءٌ قالتــْـه أمنا عائشة – رضي الله عنها –
يوم ركبت على ظهر دابة صفوان بن المعطّل فنزلتْ فيها آيات البراءة و الطـُهر .

دعاءٌ عظيم تهتز النفوس حين تسمعه

" حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

دعاءٌ له أثره التي لا تخفى و لكن متى يكون لها الأثر و متى تنفع هذه الدعوة؟ ..

يقول ابن القيــّـم – رحمه الله – في كتاب زاد المعاد :
( من هذا قوله في الحديث الصحيح للرجـُـل الذي قضى عليه فقال "
حسبي الله و نــِـعم الوكيل "فقال عليه صلى الله عليه و سلّم :
إن الله يلومُ على العجز ، و لكن عليك بالكيس فإذا غلبكَ أمر فقل
" حسبي الله و نــِـعم الوكيل " ] رواه أحمد و أبو داوود

فهذا قال حسبي الله و نــِعم الوكيل بعد عجْزه عن الكيس الذي لو قام به لقُضي له على خصمه فلو فعل الأسباب التي يكون بها كيساً ثم غالب فقال " حسبي الله و نــِـعم الوكيل " لكانت الكلمة قد وقعتْ موقعها .

كما أن إبراهيم الخليل لمـّـا فعل الأسباب المأمور بها و لم يعجز بتركـِها و لا بترْكِ شيءٍ منها ثم غلبه عدوّه و ألقوه في النار قال في تلك الحال " حسبي الله و نــِـعم الوكيل " فوقعتْ الكلمة موقعها و استقرتْ في مظانــّها فأثرتْ أثرها و ترتب عليها مقتضاها )

فإذا ظـُـلمت فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

و إذا أُبتليت فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

و إذا ضاقت بك السُبل و بارت الحيل و لم تجد من الناس أنيساً و لا مؤنساً فقل
" حسبي الله و نــِـعم الوكيل

و إذا كنتَ بريئاً و عجزتَ عن إظهار الحقيقة فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

و إذا أجتمع القومُ ليؤذوك فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

و إذا أُغلق عليك في أمر فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

خليجية
خليجية
جزااااك الله خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.