تخطى إلى المحتوى

فضائل الخلفاء الراشدين 2024.

خليجية

الخليفة الثاني: عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -:

وهو من أوائل من أسلم ، وكان إسلامه – كما وصفه عبدالله بن مسعود –

فتحاً ، وخلافته رحمة . وفرح المسلمون بإسلامه فرحا عظيماً ،

فصلوا في الكعبة وكانوا لا يصلون قبل ذلك إلا في بيوتهم ،

وسار عمر في مسيرة الإسلام سيرة الرجال العظماء فدافع عنه ودافع عن نبيه ( صلى الله عليه وسلم )

وهاجر مع من هاجر من المسلمين إلى المدينة ،

وكان نعم الصاحب لرسول الله الملازم له المتعلم منه ،

وكان من نوابغ الإسلام ، ومن وزراء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وخاصته ،

ولا يقدم عليه في الفضل إلا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – .

وقد وردت فضائله في أحاديث كثيرة منها قوله ( صلى الله عليه وسلم ) – :

( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك )

رواه البخاري ومسلم . وذلك لقوة دينه فلا سبيل للشيطان عليه.

ومن فضائله ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه –

قال: قال : رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )- :

( لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدَّثون فإن يكُ في أمتي أحد فإنه عمر )

رواه البخاري ومسلم .

ومعنى محدثون أي: ملهمون يلهمون الصواب وهي فضيلة عظيمة لعمر

إذ اشتهر بآرائه التي ينزل القرآن الكريم بتأييدها .

ومن فضائله شهادة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) له بأنه من الشهداء ،

فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال:

صعد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أُحُداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ،

فرجف بهم ، فضربه برجله ، وقال: اثبت أُحُد فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان

ومعلوم من هو النبي والصديق وبقي الشهيدان وهما عمر وعثمان

فهما اللذان ماتا مقتولين بيد أعداء الأمة ومنافقيها .

ومن فضائله شهادة النبي له بأنه من أهل الجنة فعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه –

قال: ( كنت مع النبي (صلى الله عليه وسلم ) في حائط – بستان –

من حيطان المدينة ،

فجاء رجل فاستفتح ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) افتح له ،

وبشره بالجنة ، ففتحت له ، فإذا أبو بكر فبشرته بما قال النبي ( صلى الله

عليه وسلم )

فحمد الله ، ثم جاء رجل فاستفتح ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم )

افتح له وبشره بالجنة ، ففتحت له فإذا هو عمر ، فأخبرته بما قال النبي

( صلى الله عليه وسلم )

فحمد الله ، ثم استفتح رجل ، فقال لي: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه ،

فإذا عثمان فأخبرته بما قال رسول الله -(صلى الله عليه وسلم )

فحمد الله ، ثم قال: الله المستعان )

رواه البخاري ومسلم .

وشهد الصحابة الكرام بفضله كما في أثر ابن عمر السابق . وكما روى ابن عباس – رضي الله عنه –

قال: وُضِع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع ،

وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب ،

فترحم على عمر ، وقال: ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقي الله بمثل عمله منك ،

ويعلم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ، وحسبت إني كنت كثيراً أسمع

النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول:

( ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر )

رواه البخاري ومسلم .

.

الله الله والله

ما هذه الروعه

ابدعت اختي فالله احببت الموضوع من حبي للحبيب المصطفى وصحابته

واحببته لذوقك فالسرد واختيارك للالواان

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا
مشكورة على الموضوع الممتاز
خليجية
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.