في لحظة الوداعتدوي في الأسماع كلمة الوداع
تغيب الشمس ويهوي القناع
وتعزف البلابل الحان الهجر والضياع
في لحظة الوداع
.gif)
تختنق الحروف والكلمات في حنجرتي
يتوقف قلبي من النبض وتتضائل الأشياء في عيني
ولا أعلم لماذا تنزف الجراح
تختنق الحروف والكلمات في حنجرتي
يتوقف قلبي من النبض وتتضائل الأشياء في عيني
ولا أعلم لماذا تنزف الجراح
وتتراكم على كاهلي جميع الأحزان
في لحظة الوداع
لا تسأليني لماذا أحببتك أرجوكِ لا تسأليني
فحبك حقيقه أخفيها في نفسي
فلا تلوميني أذا أخفيتها فأنا أخشى أن تخذلي حبي
وخشيت أن تهجريني يوماً فلا تسأليني
فحبك حقيقه أخفيها في نفسي
فلا تلوميني أذا أخفيتها فأنا أخشى أن تخذلي حبي
وخشيت أن تهجريني يوماً فلا تسأليني
في لحظة الوداع
وبسبب ندى هجرك تذبل كل الزهور
ويختفي من عذاب هجرك رحيق الورود
تضيع كل أماني عمري وأتوه عن الطريق
نظرات حزني تخترق كل السدود
فأرى طيفك يناديني من وراء الحدود
فيشد الربيع رحاله
وتتساقط أوراق عمري وتذبل مني كل الورود
فيبقى حبك صرحاً للخلود في هذا الوجود
ويختفي من عذاب هجرك رحيق الورود
تضيع كل أماني عمري وأتوه عن الطريق
نظرات حزني تخترق كل السدود
فأرى طيفك يناديني من وراء الحدود
فيشد الربيع رحاله
وتتساقط أوراق عمري وتذبل مني كل الورود
فيبقى حبك صرحاً للخلود في هذا الوجود
في لحظة الوداع
لا تودعني بوداع ليس له رجوع
لا تحطم بين يدك أحلام السنون
ولا تدوس بقدميك حدائق الورود
فلا تتركني أعيش وحيداً مثل الغرباء
ولا تتركني وفي عينيك ترين عذابي بالوداع
بل دعي لي أمل العوده ولقاء
حتى وأن كنتي نويتي الفراق
فلا تقوليها أمامي وتركيني أسرح بالخيال
أعلل نفسي بحلماً كذاب حلم عودتك لي
والقاء بعد الهجر والفراق
في لحظة الوداع
لا تكوني قاسيه على قلبي مرات ومرات
أرحميه مره ولو بكلاماً خداع
فقلد ذاق بين يديك المراره والقسوه والحرمان
والأن تجعليه ينزف وينزف من كلامك الجراح
والان أرحلي بصمت ومن غير وداع
لقد تعود قلبي على مرارة الغدر والحرمان
وسأبقى وحيداً ألملم شتاتي الذي بعثرته الأيام
في قصص حباً كانت كالخيال
أمتزجت بالدم وقطعت مني كل شريان
فساخط بدمي عبارات يخلدها الزمان
وأقول ليس في عالمنا هذا حب
بل هو كذب وغدر ونفاق
وجراحاً تتلوها الجراح
وسهر يؤرق العين وطعنات تلو الطعنات
والأن لك من أيها الحب كلمات الوداع
كان هنا نزف قلب
أمير مملكة الأحزان
الدليمي
التوقيع :
أضعت في عرض الصحراء قافلتي
وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي
وجئتُ أغصانك الخضراء منتشياً
كالطفل أحملُ أحلامي البريئاتي
غرستي كفك تجتثين أوردتي
وتسحقين بلا رفقاً مسراتي
