تخطى إلى المحتوى

غداً موعد محاكمتي أرجوكم أحكموا بيننا 2024.


كل العواصف التي ترتاد شرفتي
و هيجان الموج الذي يتلاطم بجدران غرفتي
وهمسات طيور النورس على شاطئي
لم تنسيني عشقه المجنون
الذي جعلني منارة لكل تائه إلا هو لم يعرف طريقي..

أحسست أني..!!
بدأت أغرق بين الأمواج
و أن روحي بدأت تشتاق لغريب يغوص
في كل البحار يبحث عن اللؤلؤ المكنون
وأن عمري بدأ يذبل رغم صغر سني..

يرتادني الخوف من الغد..!!

أن أتنازل عن أهلي لأجل الحب
أتناسى مبادئي وأبدأ حياتي
أتخلى عن طموحي وأحرفي
بلدي وحضارات عاصرتها
على مر ألأزماني..

لماذا..!!

أيها الحب تغزى قلبي
وأنت تعلم أن الحكم ليس بيدي
لماذا أيها الحب ترسى على بحري
فلحمولتك لا يتسع المرسى
لأنك غريب عن بلدتي..

………رباه………..

لم أعد أستطيع التحمل
ابتعد عني ورحل بعيداً
كل ما تركه رسالة بخطة
و قطعه قماش ملطخة بدمه
احتفظت بها وأنا أداوي جراحه
وكدمات على ثغره وجروح بكتفه
أصبحت طبيبه له .. له وحده..

فكيف أقوى وكيف أتحمل ابتعاده..؟!

فيا أهل الهوى والعشق خبروني
خيال روحه يلازمني لا يفارقني
ولا يحاول أن يتقرب مني…

كيف له أن يقترب..؟!
فخوفكِ وابتعادكِ حطم سلم اللقاء..

لأني أعشقه
لا أريد أن يؤذيه أحد
حتى ولو كان أهلي
فأنا مغرمه به لحد الجنون..

احكموا بيننا..!!

أنا والحب الذي جرف رجل مصاب
جذبني جعلني تائه لا أعيئ لمن هم حولي
أنساني من أنا أوحتى من هم قبيلتي..

اعدلوا بيننا..!!

فأنا بسببه أصبحت أفكر بهذا الغريب
الذي لم يعرف طريق شاطئي
لأن خوفي جعلني أختبئ وأرحل
وقلقي يجعلني أنظر من شرفتي لجزيرته بعدستي
ليطمئن قلبي ويهدأ نبضه و تغفو عينأي
على أمل أن أستيقظ
وأراء عيناه العسلية تحكي اشتياقه وعشقه لي كالأمواج الثائرة
التي تتلاطم بجدراني وتخترق مسامعي..

شُكْرَا عَلَى [الَطَرَح] الَمَمَيَز !!
الْلَّه لَا يَحْرِمْنَا مِنْك وَلَا مِن مَوَاضِيْعّك الْقَيِّمة
بِنْتِظَار كُل مَا هُو جَمِيْل ..~
دُمْتيَ [بِسَعَادَة] لَا تَنْتَهِي
بِرِعَايَة الْبَارِي

شكرا لك
على الرد الجميل
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.