متى يمكن أن تكون هناك حاجة إلى استئصال الوزتين؟
يتخذ قرار إجراء عملية استئصال الوزتين على أساس تكرار الالتهابات في الوزتين ثلاث مرات أو أربع في السنة في سنوات عدة. كما يمكن أن تسب هذه الالتهابات التهابات في المفاصل وأعضاء أخرى في الجسم واشتراكات ، وفي هذه الحالات تجرى الفحوص الازمة وعلى أساسها يقر الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء العملية. كما أن شكل الوزتين لدى فحصهما وجود تجاويف كبيرة فيهما وقيح وحجمهما الكبير الذي يسب ضيقاً في النفس كلّها أمور قد تشير إلى ضرورة إجراء العملية.
ما السن التي يمكن إجراء العملية فيها؟
لا سن معينة لإجراء العملية، إذ أصبح يمكن إجراؤه للأطفال من سن السنتين أو الثلاث سنوات، فيما كانت تجرى سابقاً فقط بعد الثلاث سنوات. علماً إنه في حال وجود مشكلة، من الأفضل إجراء العملية في سن مبكرة نظراً إلى المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن المشكلات في الوزتين وتأثيرها المهم على صحة الطفل ونموه. وأشير إلى أن مشكلة الوزتين تترافق عادةً لدى الأطفال تحت سن العشر سنوات مع الحمية التي لا بد من استئصالها في الوقت نفسه.
هل تجرى العملية فقط في مرحلة الطفولة؟
يمكن أن تجرى العملية أيضاً في مراحل متأخرة، لكنه تجرى في معظم الحالات للأطفال.
ما المشكلات التي يمكن أن يعانيها الطفل نتيجة الالتهاب المتكرر في الوزتين؟
كون التهابات الوزتين تترافق مع الحمية لدى الأطفال في سن مبكرة، تحصل مشكلات مهمة خصوصاً أن للحمية أهمية كبرى فهي تسب التهابات في الأذن وتأخراً في النمو إلى جانب الالتهابات المتكررة في الوزتين والحاجة إلى تناول الأدوية. إضافةً إلى تأثيرها على شكل عضّة الفم. وأحياناً قد تكون هناك حاجة إلى استئصال الحمية وحدها بسب الشخير وتشوّه شكل الفم.
كيف تتم العية وما مدى صعوبتها؟
في الماضي كانت تُفصل الوزتان وتم العملية بالكي أو بالتقطيب لاستئصال الوزتين. لكن يمكن إجراؤها حالي أيضاً باليزر حيث يتم تحجيم الوزتين أو استئصالهم وبالتالي هي عملية سهلة لا تدعو إلى القلق.
أليس فيها أي خطر؟
ليس في العملية أي خطورة ، ولا تسب إلا القليل من الإزعاج في البلع حتى يلتئم الجرح.
هل تجرى العملية بالتخدير العام أم الموضعي؟
تجرى العملية بالتخدير العام للأطفال، أما بالنسبة إلى الكبار في السن فيمكن إجراؤها بالتخدير الموضعي.
ما الإجراءات التي يجب اتباعها والخطوات بعد العملية؟
بعد الخضوع للعملية يجب البقاء في المنزل مدة عشرة أيام وتناول السوائل الباردة خلال بضعة أيام.
ما النتائج الإيجابية للعملية وهل تظهر مباشرةً؟
تظهر النتائج الإيجابية خلال فترة قصيرة بعد العملية إذ يلاحظ تحسّن في صحة الطفل وازدياد وزنه ونقاء في دمه وتنفسه وفي نومه بشكل أفضل. كما إنه لا يعود بحاجة إلى تناول المضادات الحيوية .
هل هناك حالات خاصة يستحسن عدم إجراء العملية فيها؟
قد نتحفّظ عن إجراء العملية للأطفال الذي يعانون مشكلة الربو، إلا إنه يمكن إجراؤها وقد لاحظت شخصياً تحسّن في مناعة الطفل وضعه الصحي في الحالات التي أجريت العملية فيها.
يخشى البعض إجراء العملية لأطفالهم فيفضلون تأجيلها وتركها كخيار أخير بعد العلاجات التقليدية، خصوصاً أنه يقال إنها تلعب دوراً أساسياً في مناعة الطفل وأن إجراءها يجعله أكثر عرضة للالتهب، هل هذا صحيح؟
ليست الوزتان وحدهما المسؤولتان عن المناعة في الجسم، إذ توجد غد لمفاوية أخرى تشكل القسم الأهم من المناعة. أما الوزتان فتشكلان جزءاً بسيطاً من المناعة. وأشير إلى أنه من المهم إجراء تشخيص صحيح لتحديد الحاجة إلى استئصال الوزتين لأنه ليس كل التهاب في الحنجرة يعني التهاباً في الوزتين، إذ يمكن الإصابة بفيروس الأنفلونزا. علماً أن وجود القيح الأبيض يشير إلى الإصابة بكتيريا تعالج بالمضادات الحيوية. أما الإصابة بفيروس فيسب احمراراً في الوزتين والحنجرة ويعالج للقضاء على الأعراض مع مطهرات للحنجرة. وفي هذه الحالة لا تفيد المضادات الحيوية.
هل ثمة أعراض معينة مسبقة تحد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى عملية استئصال الوزتين، وهل يمكن تحديد هذه الحاجة منذ الطفولة المبكرة؟
يمكن تحديد الحاجة إلى عملية استئصال الوزتين بحسب شكل الوزتين في سن الستة أشهر أو ة أشهر، علم أن الطفل قد يعاني اختناقاً في التنفس أثناء النوم بسب حجم الوزتين الكبير.
هل تعتبر مشكلات الوزتين وراثية؟
تلعب الوراثة دوراً في شكل الوزتين وحجمهما الكبير، فإذ كان أحد الوالدين يعاني المشكلة يكون الطفل أكثر عرضة. وبالتالي هناك استعداد عائلي للمشكلة.
هل ثمة إجراءات معينة يجب اتباعها قبل العملية؟
الأهم ألا تكون الوزتان ملتهبتين لدى إجراء العملية، وإلا فلا بد من الانتظار حتى تشفيا. كما تجرى قبل العملية فحوص الدم الازمة، خصوصاً لسيلان الدم لكي يكون الوضع معقولاً.
هل هناك فترة معينة في السنة يجب إجراؤه فيها؟
ليس ضرورياً إجراؤها في فترة معينة في السنة إلا أنه غالباً ما تجرى خلال العطل المدرسية كونها تتطلب فترة من الراحة.
هل هناك علاجات معينة يجب اتباعها بعد العملية؟
يجب تناول المسكنات وأدوية الالتهابات بعد العملية.
كيف يلاحظ تحسّن حالة المريض بعد العملية؟
في حال وجود التهابات متكررة في السنة وتشخيص الحالة بالطريقة الصحيحة واستئصال الوزتين، يلاحظ أن الطفل لا يمرض ولا يعود بحاجة إلى الأدوية. كما يلاحظ أنه ينمو بشكل أفضل، خصوصاً أن الالتهابات المتكررة في الوزتين تؤخر النمو فيزداد طولاً وتحسّن حالته العامة.
تحياتي لك
وجزاكي الله الف خير
وأنا احس أن هالمشكله كاثره عند الأطفال
وخاصه تضخم الوز الي يحتاج تدخل طبي بحيث يتم الأستئصال/COLOR]