في مساءِ يوم ٍ ماطر ,,
خرجت ُ والحيرةُ تلُفني !!!
لأبحث عني ,,,
وعنه ,,
كنت ُ أسير ُ بلا قدمين !!
وبلا يدين !!
يأسرني الحنين !!
ويقودني الأنين !!
أقتات ُ بقايا أحلامي !!
وأبكي جراح أيامي !!
وفي تلك الأزقة ُ الحائرة ,,
رأيت ُ ماكان يجمعنا
ذات يوم !!
وذات حُلم !!
الأماكن تلك هي
لم تتغير !!
والورود هي .. هي ..
لم تذبل !!
والأرجوحة القديمة ,,
في مكانها !!
تتقاذفه الريح يمنة ً ويسرة !!
لكنها ما تلبث أن تقف !!
وتُصدر ُ صوتآ حزينآ !!
هي مثلي
تئنُ من الفقد !!
ومن الوجع !!
ومن الغياب !!
بل حتى ذلك الخيل الأبيض ,,
الذي حملنا يومآ ما ,,
رأيته هناك
وحيدآ ,,
فريدآ,,
وفي عينيه ألف دمعة ٍ ودمعة ,,
وكانت النهاية,,
على شاطىء الزمن الجميل ,,
وقفت ُ طويلآ ,,
هناك ,, وكأن الشمس تؤازرني ,,
في غروبها !!
لقد طال وقوفي ,,
وطال غيابها,,
أخذت ورقة ً من أوراق الذكريات !!
صنعت ُ منها قاربآ ورقي !!
دونتُ فيه آخر كلماتي
وآخر أمنياتي ,,
(أحبك ,, وسأبقى على العهد )
رميت ُ بقاربي الصغير بين الأمواج ,,
غربت الشمس ,,
ودعتها ..
ودعت ُ قاربي وقلبي !!!
واستودعتهما !!
ودعت ُ قاربي وقلبي !!!
واستودعتهما !!
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
دعيني أنحى قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على
ازركِ لهذا الابداعالذي هز أركان المكان
لكى منى كل الود والاحترم
آبار
اسعدني تواجدك