}~ ثلآإث سنين ..
على ذاك الطريق اللي سريته من ثلاث سنين
تراودني من الذكرى .. علوم .. وأتهجّاها
يحرّك هاجسي حس القصيده واعزف التلحين
واعيش بجو ثاني والقوافي تطلب رضاها
مع ساعه تعادل في دقايقها من الستين
وانا احسبها ثواني والزمن يمشي بمجراها
بها لحظات لو مرّت على راكان بن حثلين
نسى سيرة عذابٍ في سجون الترك قضّاها
وأنا ما اذكر بيوم كان جيته مرّه أو مرتين
ما غير أشواق حول القلب بحضوره عزمناها
بليله ما حضر فيها ماعاد صاحب وله خصمين
شروق الشمس بالوجنه .. وليلٍ في مقفّاها
سريته للضياع إلى مكانٍ ما .. ولا أذكر وين
ولا نحسب متاهات الدروب .. اللي طويناها
تمر لحظة .. ورا لحظة .. وكن الحين غير الحين
دروب الحب لو طالت .. أغنّي .. وآتمشاها
مادام أنها احضرت ليلة ترى كل الليالي تزين
وعسى بحضوري تتحلّا .. لياليها .. ودنياها
وهي تامر على روحي بلا بكره ولا بعدين
فداها عمري اللي راح واللي باقي يفداها
كلام الحكمه المأثور أطلب علم لو في الصين
وانا اطلب شوفها لو هي نهاية الارض واقصاها
إذا لي أمنيه ما بين بسمتها وحور العين
قسم بالله إنّي ف كل لحظه باتمنّاها
ثلاث سنين .. ما وجهٍ بعدها يستثير العين
طغى اللون الرمادي بعد فرقى وردي شفاها
تغيّر نبض قلبي عندما لدّت وهب البين
كأن القلب ينبض حسب وقفتها وممشاها
لها يادل حضن خصرٍ كأنّه ليل شهر اثنين
تشكّل حسب بنية عودها ثمٍ .. تلوّاها
تلوّى نحرها والكتف طاونّه من البردين
كأن يقول هذي غايتي الأولى وانا اهواها
ولها مجرى العواطف في عروق الدم وسط الجين
تكوّن منّها دمّي .. ومن منشى خلاياها
غلاها فاق الآفاق وعمرها ماوصل عشرين
فكيف إن طافت العشرين بقدر أوصف غلاها
وعلى ذاك الطريق اللي جمعنا من ثلاث سنين
تراودنا حلومٍ بس انا ويّاها عشناها
حبيبه في فوادي إسمها مقسوم م النصّين
بسيط انسى جميع الناس .. بس لا يمكن انساها
حبيت تتخلوا جو رومانسي اكثر فجبت المقطع
كلمآت قمة في آلجمآآآآل..
مآنحرم من جديدك
تحيآآتي
على الرد الجميل