كان سامي في الصف الخامس الابتدائي , ويعيش مع والده الذي يعمل طبيب ووالدته التي تعمل موظفة في دائرة حكومية , كان سامي ذكي ولكنه متهور وسريع الغضب , فعندما كان يغضب كان يكسر شيئا من أشيائه وعندما يهدأ يقول لو أني أستطيع أن أرجع الزمن عكس عقارب الساعة حتى لا أكسر أشيائي التي كسرتها.
وذات يوم قررت والدته أن تعلمه درسا لن ينساه , فقد أحضرت له لعبة جميلة جدا وغالية الثمن ولكنها مصنوعة من الزجاج , وقدمتها له فرح سامي عند رؤيتها وشكر والدته , وبعد قليل أخذت الأم قميص سامي الذي يريد أن يرتديه وأخفته عنه .
وبعد مرور ساعة هم سامي بالبحث عن قميصه الذي يريد أن يرتديه فلم يجده , فسأل والدته عن قميصه فأجابته لا أعلم , فغضب سامي كثيرا واخذ اللعبة الزجاجية التي أحضرتها له والدته ورماها بقوة فتكسرت قطعا صغيرة, وفي ذلك الحين دخلت والدته وقالت له هاهو قميصك يا سامي ففرح كثيرا ثم قال لو أني أستطيع أن أرجع الزمن عكس عقارب الساعة حتى لا أكسر اللعبة , فأجابت والدته أنك لا تقدر إن ترجع الزمن , فقد فقدت لعبتك , فأدرك سامي خطأه وقرر ألا يغضب , وصار ولد صبور ومتأني
وذات يوم قررت والدته أن تعلمه درسا لن ينساه , فقد أحضرت له لعبة جميلة جدا وغالية الثمن ولكنها مصنوعة من الزجاج , وقدمتها له فرح سامي عند رؤيتها وشكر والدته , وبعد قليل أخذت الأم قميص سامي الذي يريد أن يرتديه وأخفته عنه .
وبعد مرور ساعة هم سامي بالبحث عن قميصه الذي يريد أن يرتديه فلم يجده , فسأل والدته عن قميصه فأجابته لا أعلم , فغضب سامي كثيرا واخذ اللعبة الزجاجية التي أحضرتها له والدته ورماها بقوة فتكسرت قطعا صغيرة, وفي ذلك الحين دخلت والدته وقالت له هاهو قميصك يا سامي ففرح كثيرا ثم قال لو أني أستطيع أن أرجع الزمن عكس عقارب الساعة حتى لا أكسر اللعبة , فأجابت والدته أنك لا تقدر إن ترجع الزمن , فقد فقدت لعبتك , فأدرك سامي خطأه وقرر ألا يغضب , وصار ولد صبور ومتأني
يسلموا قصة حلوة وطرح مميز