كان من أشهر علماء الفلك المسلمين. كثير من أعماله ترجمت إلى اللاتينية وكانت معروفة في اوروبا حيث كان يعرف هناك باسم ألبوماسر. ذكره القفطي بقوله:أبو معشر البلخي عالم أهل الاسلام بأحكام النجوم وصاحب التاليف الشريفة والمصنفات المفيدة فى صناعة الأحكام وعلم التعديل. ولابى معشر أرصاد مفيدة دونها فى زيجه وكان لمؤلفاته تأثير كبير على الدراسات الفلكية والرياضية فى أوروبا ترجمت الى اللاتينية ومن إنجازاته تفسير نظرية المد والجزر وإرتباطهما بالقمر.
ثابت بن قرة
قرة بن مروان الحرانى الصابى عالم عربى اشتهر بالفلك والرياضيات والهندسة والموسيقى ولد في حران سنة 221ه وتوفي في بغداد سنة 288ه.
نصير الدين الطوسي
نصير الدين محمد بن محمد بن حسن الطوسي (672ه) عالم فارسي فذ في مختلف المجالات، ورجل سياسة. مؤلفاته (بالعربية) في علم الفلك والرياضيات والفلسفة والفقه جد جليلة.
مسلمة المجريطى
أبو القاسم مسلمة بن أحمد المجريطي وقيل سلمة بن أحمد. هو أحد علماء الرياضيات والكيمياء والفلك في الاندلس والمغرب العربى ولد بمدينة مجريط (تعرف اليوم بمدريد) سنة 340ه وتوفي سنة 3967ه عن سبعة وخمسين عاما. عرف بإمام الرياضيين في الأندلس. درس أبو القاسم العلوم الطبيعية و الرياضة و الفزياء و اطلع على كتب من سبقوه من العلماء
اهتم برصد الكواكب ودرس كتاب بطليموس الذي نقل إلى العربية إلا أن أعماله في مجال الفلك وقفت عند حساب الزمن وعمل الجداول الفلكية. كما اهتم المجريطي بتتبع تاريخ الحضارات القديمة وما تمخضت عنه جهود الأمم من مكتشفات ومعرفة.
ابن عراق
أبو نصر منصور بن على بن عراق ولد عام 425ه عالم رياضى وفلكى اشتهر في القرن الرابع والخامس الهجريين / العاشر والحادى عشر الميلادى
كان أبو نصر بن عراق ناقدا ومحققا كبيرا في مجال علم الفلك، فقد صحح زيج الصفائح للعالم الرياضي والفلكي المعروف ابى جعفر الخازن ومن ذلك نال ابن عراق شهرة عظيمة بين معاصريه. ومن أهم أعمال أبي نصر ابن عراق حلوله للمثلثات الكروية فقد استفاد من نتاجه في هذا الميدان علماء العرب والمسلمين التابعين له وعلى رأسهم الطوسى.
أبو الريحان البيروني
هو أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني، ولد في ذي الحجة 362ه بضاحية من ضواحي خوارزم
وقد كتب أبو الريحان عددًا كبيرًا من المؤلفات في مختلف العلوم، ونقل في كتبه آراء علماء الشرق والغرب القدماء، وناقشها وأضاف إليها، فوضع المؤلفات في مناقشة المسائل العلمية المختلفة، مثل وصفه لصورة واضحة في تثليث الزوايا في حساب المثلثات والدائرة، وبحث بحثًا مستفيضًا في خطوط الطول والعرض، ودوران الأرض حول محورها، كما بحث في الفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت، وأوضح الفرق الكبير بين سرعتيهما، كما استخدم قاعدة الأواني المستطرقة في شرح تدفق الينابيع والآبار الارتوازية، هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند.