أكد د. أمير صالح أخصائى العلاج الطبيعى بأمريكا أن العالم يتجه بقوة حالياً إلى الطب البديل بعيداً عن العلاجات والأدوية الكيمياوية، حيث يعتمد على الأعشاب والنباتات الطبية فى علاج الكثير من الأمراض.
جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها الجنة الدينية بحديقة النافورة تحت إشراف نفيسة الشهاوى مقرة الجنة، وتحدث فيها د. أمير صالح عن كيفية الحصول على بشرة صحية دون نمش أو حمو النيل وعلاج تشق الشفتين وسقوط الشعر وعلاج قرحة المعدة والمغص وتنشيط الذاكرة والروماتيزم وذلك بالاعتماد على الأعشاب الطبية المتاحة فى منازلنا واختم الندوة مجيبا على أسئلة واستفسارات الحاضرين.
فى البداية قال إن الصيام كفريضة إسلامية دينية يفيد فى علاج بعض الأمراض الأمر الذى تأكد منه علماء الغرب من خلال أبحاثهم، خاصة علاج أورام الرحم اليفية.. وعلاج آلام الظهر.
وقد أجرى بحثا على 154 مريضاً مصاباً بضغط دم مرتفع مزمن وبالصيام تحسنت حالة 151 مريضاً منهم أى 98% خلال أسابيع.
أيضاً أثبت الأبحاث تحسن حالة مرضى الذبحة الصدرية بالصيام، حيث يفيد فى انخفاض نسبة الكوليسترول حوالى 100 درجة، كما يعالج التهابات القناة الهضمية.
أضاف أنه هناك بعض الأمراض التى لا يفضل فيها صيام المريض كالفشل الكلوى، والالتهاب الكبدى، والنزيف المتكرر، وانخفاض ضغط الدم المزمن، والأنيميا وبعض الجراحات الكبيرة وبعض الحروق مشيراً إلى عدد من النماذج الخاصة بالعلاج بالأعشاب الطبية الخاصة منها بجمال البشرة والجلد أو بعض الأمراض العضوية عن تشق الشفتين قال: يتم عمل مزيج من المستكة التى تتم إذابته فى زيت زيتون دافئ ودهن الشفاه بها.. أو غسلها بالحلبة المغلية.
تشق الجلد: يتم دهنه بالجلسرين أو زيت الزيتون حتى يتشربه الجلد ثم يتم شطف الجلد بماء ساخن.
حب الشباب: يتم عمل مزيج من مسحوق الثوم مع عسل النحل أو مغلى الخس.. ويتم عمل ماسك للبشرة أو بتناول قطعة من خميرة البيرة يومياً لأنها غنية بفيتامين (ب) مركب.. أو بأكل التلبينة المصنوعة من دقيق الشعير والبن وعسل النحل كمهلبية أو إجراء حجامة التدليك.
النمش: ويتم التخلص منه بدهن الوجه وأماكن النمش بعصير اليمون أو الخل مرتين يومياً أو بمغلى ورق أو عيدان البقدونس.
سقوط الشعر:
سقوط الشعر.. ولحفاظ على جمال وعدم سقوط الشعر لابد من الحفاظ على الصحة العامة بتناول وجبات غذائية متكاملة. وتدليك فروة الرأس فجراً قبل أداء الصلاة لأن التدليك يعمل على تنبهي الجهاز الدموى وفروة الدماغ فتتحسن الدورة الدموية وتصل إلى خصلات الشعر، كما يدب النشاط فى الجسم كله.
أوضح أن الضغط النفسى يؤدى إلى سقوط الشعر لذا لابد من الابتعاد عن مصادر القلق العصبى وخاصة الغضب لأنه يؤثر على أجهزة الجسم بما فيها الشعر مشيراً إلى أنه قد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: "عظنى يا رسول الله.. فقال له رسول الله: لا تغضب فقال الرجل عظنى يا رسول الله، فقال رسول "لا تغضب".
أيضاً يمكن تغذية الشعر بزيت الزيتون وتناول الأطعمة التى تحتوى على فيتامين (ب) مركب، بالإضافة إلى أنه يمكن إجراء حجامة وقائية على الكاهل تزيد من مناعة الجسم كله.
وعن نضارة ولمعان الشعر قال: بإضافة مقدار من عسل النحل إلى نصف مقدار من زيت الزيتون وعمل حمام للشعر بهذا المزيج مرة شهرياً فيمنحه النضارة والمعان كما يمنع سقوطه.
أما حمو النيل فيتم علاجه بالردة الخشنة ويستحب ردة الشعير او القمح التى تضاف لماء الاستحمام فتساعد على إزالة حب الشباب وأثار استخدام مساحيق التجميل وحكة الجلد.
قرحة المعدة:
قرحة المعدة أو الأثنى عشر وتعالج بتناول الموز الذى ذكر فى القرآن الكريم باسم "الطلح المنضود".. ويفضل أكل الموز الناضج المستوى قبل تناول الطعام بنصف ساعة أو إضافة البن إليه.
أيضاً شرب البن، أو أكل البطاطس المسلوقة المهروسة بدون إضافة الفلفل الأسود ويستحب الامتناع عن تناوله نهائياً والاعتماد على الكمون (السنوت).
علاج القرحة ممكن ايضاً بالعرقسوس المغلى (ملعقة واحدة عرقسوس تغلى مع كوب ماء) ويتم تناوله 3 مرات يومياً.. ويراعى ألا يشربه مريض الضغط.
المغص ويعالج بتناول مغلى النعناع أو الزنجبيل أو الينسون أو عصير الكرمش، أو صغير الرمان، أو الكراوية، أو الشيح بابونج، أو بشرب كوب من الماء الساخن المضاف إليه خمس نقاط من زيت الزيتون.
أما الانتفاخ فعلاجه مغلى النعناع أو يتم سف عدد من حبات الشمر مع الماء. ولوقف الإسهال تؤكل الكسبرة الخضراء أو شرب الشاى مع اليمون المسلوق، أو أكل التفاح أو الموز.
ولقضاء على الإمساك يكون بشرب مغلى السنامى (السنا) أو ملعقة زيت زيتون أو زيت خروع على الريق.
وعند الشكوى من الإجهادالمزمن ولتخلص منه يتم تناول فص ثوم على الريق يعقبه شراب عسل النحل حيث تتم إذابة العسل فى الماء مع تقليبه بملعقة من الخشب أو البلاستيك حتى لا يتأكسد العسل.
كما يمكن عمل حجامة المخيخ كى تساعد على تنشيط الدورة الدموية بالمخ.
أكد د. أمير أن من لا يصلى الفجر يصاب بالوخم والخمول والكسل.
تنشيط الذاكرة:
ولتنشيط الذاكرة وتقويتها – خاصة لدى الشباب – يتم شرب مغلى ورق نبات إكليل الجبل المحلى بعسل النحل. أو يضاف إلى مقدار متساو من الريحان والقرنفل ثم تناوله بعد اضافة نصف المقدار من ماء الورد وضعف المقدار من عسل النحل إليه.
أما الروماتيزم فيتم شرب فنجانين من مغلى العرقسوس يومياً، أو شرب كوب من عصير الخيار يومياً أو أكل الخيار بحالته.
كما أن الحجامة ولدغ النحل تعد إحدى طرق علاج الروماتيزم وأيضاً بعض التمرينات العلاجية بواسطة أخصائى العلاج الطبيعى والمداومة على صلاة النوافل.
وفى ختام الندوة أجاب د. أمير عن عدد من أسئلة الأعضاء ومنها سؤال عن علاج التهابات السان، فقال:
أسبابها غالباً ما تكون نفسية لذا فإن علاجها بالتقليل والحد من التوتر النفسى والعصبى أولاً ثم "بالصدقة داوا مرضاكم بالصدقة" عملاً بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم قيام اليل وكثرة العبادة وتلاوة القرآن واستخدام السواك، وأكل الدباء (الكوسة) والتلبينة لتحقيق الهدوء النفسى.
وعن سؤال حول كيف تقاوم السمنة؟ قال:
أولاً العمل بأحاديث رسولنا الكريم الخاصة بالطعام وآدابه ومنها ممارسة الرياضة والمداومة عليها بشرط ألا تتم والعدة مليئة بالطعام والتدرج فى مدة ممارستها وأدائها فى الصباح الباكر أو المساء.. مع شرب كمية ماء كافية بعد التمرينات لتعويض الأملاح التى يفقدها الممارس والإقلال من الدهون ويستحب إبدالها بزيت الزيتون والإمتناع عن الملقيات ويفضل المسلوق
جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها الجنة الدينية بحديقة النافورة تحت إشراف نفيسة الشهاوى مقرة الجنة، وتحدث فيها د. أمير صالح عن كيفية الحصول على بشرة صحية دون نمش أو حمو النيل وعلاج تشق الشفتين وسقوط الشعر وعلاج قرحة المعدة والمغص وتنشيط الذاكرة والروماتيزم وذلك بالاعتماد على الأعشاب الطبية المتاحة فى منازلنا واختم الندوة مجيبا على أسئلة واستفسارات الحاضرين.
فى البداية قال إن الصيام كفريضة إسلامية دينية يفيد فى علاج بعض الأمراض الأمر الذى تأكد منه علماء الغرب من خلال أبحاثهم، خاصة علاج أورام الرحم اليفية.. وعلاج آلام الظهر.
وقد أجرى بحثا على 154 مريضاً مصاباً بضغط دم مرتفع مزمن وبالصيام تحسنت حالة 151 مريضاً منهم أى 98% خلال أسابيع.
أيضاً أثبت الأبحاث تحسن حالة مرضى الذبحة الصدرية بالصيام، حيث يفيد فى انخفاض نسبة الكوليسترول حوالى 100 درجة، كما يعالج التهابات القناة الهضمية.
أضاف أنه هناك بعض الأمراض التى لا يفضل فيها صيام المريض كالفشل الكلوى، والالتهاب الكبدى، والنزيف المتكرر، وانخفاض ضغط الدم المزمن، والأنيميا وبعض الجراحات الكبيرة وبعض الحروق مشيراً إلى عدد من النماذج الخاصة بالعلاج بالأعشاب الطبية الخاصة منها بجمال البشرة والجلد أو بعض الأمراض العضوية عن تشق الشفتين قال: يتم عمل مزيج من المستكة التى تتم إذابته فى زيت زيتون دافئ ودهن الشفاه بها.. أو غسلها بالحلبة المغلية.
تشق الجلد: يتم دهنه بالجلسرين أو زيت الزيتون حتى يتشربه الجلد ثم يتم شطف الجلد بماء ساخن.
حب الشباب: يتم عمل مزيج من مسحوق الثوم مع عسل النحل أو مغلى الخس.. ويتم عمل ماسك للبشرة أو بتناول قطعة من خميرة البيرة يومياً لأنها غنية بفيتامين (ب) مركب.. أو بأكل التلبينة المصنوعة من دقيق الشعير والبن وعسل النحل كمهلبية أو إجراء حجامة التدليك.
النمش: ويتم التخلص منه بدهن الوجه وأماكن النمش بعصير اليمون أو الخل مرتين يومياً أو بمغلى ورق أو عيدان البقدونس.
سقوط الشعر:
سقوط الشعر.. ولحفاظ على جمال وعدم سقوط الشعر لابد من الحفاظ على الصحة العامة بتناول وجبات غذائية متكاملة. وتدليك فروة الرأس فجراً قبل أداء الصلاة لأن التدليك يعمل على تنبهي الجهاز الدموى وفروة الدماغ فتتحسن الدورة الدموية وتصل إلى خصلات الشعر، كما يدب النشاط فى الجسم كله.
أوضح أن الضغط النفسى يؤدى إلى سقوط الشعر لذا لابد من الابتعاد عن مصادر القلق العصبى وخاصة الغضب لأنه يؤثر على أجهزة الجسم بما فيها الشعر مشيراً إلى أنه قد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: "عظنى يا رسول الله.. فقال له رسول الله: لا تغضب فقال الرجل عظنى يا رسول الله، فقال رسول "لا تغضب".
أيضاً يمكن تغذية الشعر بزيت الزيتون وتناول الأطعمة التى تحتوى على فيتامين (ب) مركب، بالإضافة إلى أنه يمكن إجراء حجامة وقائية على الكاهل تزيد من مناعة الجسم كله.
وعن نضارة ولمعان الشعر قال: بإضافة مقدار من عسل النحل إلى نصف مقدار من زيت الزيتون وعمل حمام للشعر بهذا المزيج مرة شهرياً فيمنحه النضارة والمعان كما يمنع سقوطه.
أما حمو النيل فيتم علاجه بالردة الخشنة ويستحب ردة الشعير او القمح التى تضاف لماء الاستحمام فتساعد على إزالة حب الشباب وأثار استخدام مساحيق التجميل وحكة الجلد.
قرحة المعدة:
قرحة المعدة أو الأثنى عشر وتعالج بتناول الموز الذى ذكر فى القرآن الكريم باسم "الطلح المنضود".. ويفضل أكل الموز الناضج المستوى قبل تناول الطعام بنصف ساعة أو إضافة البن إليه.
أيضاً شرب البن، أو أكل البطاطس المسلوقة المهروسة بدون إضافة الفلفل الأسود ويستحب الامتناع عن تناوله نهائياً والاعتماد على الكمون (السنوت).
علاج القرحة ممكن ايضاً بالعرقسوس المغلى (ملعقة واحدة عرقسوس تغلى مع كوب ماء) ويتم تناوله 3 مرات يومياً.. ويراعى ألا يشربه مريض الضغط.
المغص ويعالج بتناول مغلى النعناع أو الزنجبيل أو الينسون أو عصير الكرمش، أو صغير الرمان، أو الكراوية، أو الشيح بابونج، أو بشرب كوب من الماء الساخن المضاف إليه خمس نقاط من زيت الزيتون.
أما الانتفاخ فعلاجه مغلى النعناع أو يتم سف عدد من حبات الشمر مع الماء. ولوقف الإسهال تؤكل الكسبرة الخضراء أو شرب الشاى مع اليمون المسلوق، أو أكل التفاح أو الموز.
ولقضاء على الإمساك يكون بشرب مغلى السنامى (السنا) أو ملعقة زيت زيتون أو زيت خروع على الريق.
وعند الشكوى من الإجهادالمزمن ولتخلص منه يتم تناول فص ثوم على الريق يعقبه شراب عسل النحل حيث تتم إذابة العسل فى الماء مع تقليبه بملعقة من الخشب أو البلاستيك حتى لا يتأكسد العسل.
كما يمكن عمل حجامة المخيخ كى تساعد على تنشيط الدورة الدموية بالمخ.
أكد د. أمير أن من لا يصلى الفجر يصاب بالوخم والخمول والكسل.
تنشيط الذاكرة:
ولتنشيط الذاكرة وتقويتها – خاصة لدى الشباب – يتم شرب مغلى ورق نبات إكليل الجبل المحلى بعسل النحل. أو يضاف إلى مقدار متساو من الريحان والقرنفل ثم تناوله بعد اضافة نصف المقدار من ماء الورد وضعف المقدار من عسل النحل إليه.
أما الروماتيزم فيتم شرب فنجانين من مغلى العرقسوس يومياً، أو شرب كوب من عصير الخيار يومياً أو أكل الخيار بحالته.
كما أن الحجامة ولدغ النحل تعد إحدى طرق علاج الروماتيزم وأيضاً بعض التمرينات العلاجية بواسطة أخصائى العلاج الطبيعى والمداومة على صلاة النوافل.
وفى ختام الندوة أجاب د. أمير عن عدد من أسئلة الأعضاء ومنها سؤال عن علاج التهابات السان، فقال:
أسبابها غالباً ما تكون نفسية لذا فإن علاجها بالتقليل والحد من التوتر النفسى والعصبى أولاً ثم "بالصدقة داوا مرضاكم بالصدقة" عملاً بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم قيام اليل وكثرة العبادة وتلاوة القرآن واستخدام السواك، وأكل الدباء (الكوسة) والتلبينة لتحقيق الهدوء النفسى.
وعن سؤال حول كيف تقاوم السمنة؟ قال:
أولاً العمل بأحاديث رسولنا الكريم الخاصة بالطعام وآدابه ومنها ممارسة الرياضة والمداومة عليها بشرط ألا تتم والعدة مليئة بالطعام والتدرج فى مدة ممارستها وأدائها فى الصباح الباكر أو المساء.. مع شرب كمية ماء كافية بعد التمرينات لتعويض الأملاح التى يفقدها الممارس والإقلال من الدهون ويستحب إبدالها بزيت الزيتون والإمتناع عن الملقيات ويفضل المسلوق
يسلمو