تخطى إلى المحتوى

« صَلاح النِّيَّة » و « صَلاح العَمَل » 2024.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـٰنِ الرَّحِيمِ

« صَـلاح النِّــيَّة » وَ « صَـلاح الْعَمَل »

سُئِلَ معالي الشَّيخ الدُّكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان – حفظه اللهُ تعالىٰ – : أحسنَ اللهُ إليكَ ؛

يقولُ السَّائل : هل فِي حديث النَّفر الَّذين قالَ بعضهُم : « لا آكل اللَّحم » دليلٌ علىٰ أنَّ صَلاح النِّيَّة لا

يعني صَلاح العمل ؛ لأنَّهم أرادوا الخَير ولـٰكنَّهم أخْطأوا ؟.

فأجابَ قائِلاً : نعم ، هـٰذا صحيحٌ ، أنَّ ما يكفي صلاح النِّيَّة مع مُخالفة العمل ؛ العبرة ما هي بالنِّيَّة فقط ،

العبرة بمشروعيَّة العمل . نعم .

وإلَّا فكثيرٌ مِنْ أهل الضَّلال يُريدون الخير ؛ كثيرٌ مِنْ أهل الضَّلال والمُتنطِّعة والغُلاة والمُتشدِّدين يُريدون الخير ؛

لـٰكن ! ليس لهُم خير ، وليس لهُم أجر ؛ ولا تكفِي النِّيَّة ؛ لا بدَّ مِنَ الاِتِّباع ، – لا بدَّ مِنَ الاِتِّباع – ،

﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ

فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ « آل عمران : 31 ، 32 » ،

فلا بدَّ مِنْ طاعة الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتِّباعه . نعم .

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.