تخطى إلى المحتوى

صبايا : بين الأم والصديقة أيهما أقرب اليك ؟ 2024.

:0152:كثيرات هن اللواتي يتقرب من صديقاتهن في حين تكون الفجوة بينهن وبين امهاتهن كبيرة .. فتجد الفتاة تحكي كل اسرارها لصديقتها وتستشيرها في كل صغيرة و كبيرة في حياتها ..

تأخد برأيها في ثيابها وحتى تحكي لها أدق تفاصيل وأسرار بيتهم حتى لو كان الامر خاصا جدا ، في حين نجد الفتاة اذا ما ابدت امها رأيها في ثيابها تغضب و اذا حاولت ابداء رأيها في صديقتها تثور و لا تسمح للام التعبير عن رأيها !!
مفارقة كبيرة هي حين تعطي الحق للغريبة عنها في انتقاد اهلها في حين لا تعطي هذا الحق لوالديها في انتفاد هذه الغريبة ( الصديقة) ..
و تزيد الامور سوءا اذا كانت هذه الصديقة فتاة غير صالحة و ما اكثر رفاق السوء في زمننا هذا !
ايتها البنت لماذا لا تحاولين التقرب من امك لماذا لا تفشين لها اسرارك لماذا لا تناقشينها و تسمعين رايها … تخافين من ماذا من ان تصرخ بك و ماذا في ذلك من ان توبخ و ليكن.. فعليك ان تضعي في حسبانك ان ما يهم امك انما هو مصلحتك اولا و اخرا !
ربما قد تخطئ الام احيانا في التعبير عن ذلك او في طريقة ابدائها للنصح لكن ثقي ان امرك يهمها !

ايتها الام :
لماذا لا تسعين الى مصادقة إبنتك و تذكري انها لم تعد تلك الفتاة الصغيرة ، لقد اصبحت شابة في حال جاءتك تستشيرك او تسألك او تخبرك سرا استمعي لها جيدا و تحكمي في اعصابك قدر الامكان لا تثوري و تصرخي بها مهما كان الموضوع وتحلي بالحكمة و تذكري انك كنت في مثل عمرها ..
استرجعي سنواتك تلك وناقشيها بهدوء وقوة .. والقوة ان لا تكوني مهزوزة الرأي او مترددة او متناقضة في كلامك ..
ايتها البنت ايتها الام لا تكتفيا بمحاولة واحدة اقتربا اكثر من بعضكما حاولا بجد مع الوقت وستنجحان !

يا اختي هذا موضوعي؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.