شوفوا صدق التوكل على الله واليقين باجابته كيف
ركب إبراهيم بن أدهم في سفينة فهاجت الريح وبكى الناس وأيقنوا بالهلاك وكان إبراهيم نائما في كساء فاستوى جالسا وقال أريتناقدرتنا فأرنا عفوك فذهب الريح وسكن البحر
وقيل لأعرابي أتحسن أن تدعو ربك ؟ قال نعم قال اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
وذكر لعبد السلام بن مطيع أن الرجل تصيبه البلوى فيدعو فتبطئ عنه الإجابة فقال بلغني أن الله تعالى يقول كيف أرحمه من شيء به أرحمه
منقول من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف
جزاك الله خير
merci