كانوا في اعلى الجبال يستريحون بعد ان تعبوا من حراسة الجبال من المتسللين الاثيوبيين
البعض منهم يستريح والبعض يصلي
تغافلهم بعض المجرمون واقتربوا الاليهم دون ان يشعروا
فجأة
بدأوا إطلاق النار على احفاد عمر بن الخطاب بدأوا يصيحون بالله اكبر
وبدأت الاشتباكات العنيفة بين احفاد الصحابة و المجرمون الاثيوبيين ( الحبش )
وهذا يكبر
وهذا يهلل
والمجرمون ينبحون
وماهي الا لحظات وصاح احد احفاد الفاروق
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لدينا شهيد اخر , بدأوا الشهداء يتسـاقطـون واحد تـلوى الأخـر
بعد أن انتهت الاشتباكات حملوا الشهداء كانوا جميعا
شهداء مبتسمين..هنيئا لهم استشهدوا لاجل وطنهم ..
هذه القصة ليست في الاحواز او فلسطين او سوريا
هذه قصة واحد من قصص مأساوية كثيرة تحصل في بلاد الحرمين الشريفين
خاصة في جنوب المملكة العربية السعودية ..
بقلم: هدى عبد الله
وربي عاجزة عن التعبير