تخطى إلى المحتوى

شركة تدعي اكتشاف «بخور شرقي» ينقّي الأجواء من «أنفلونزا الخنازير 2024.

أعلنت شركة متخصة في تسويق العود والبخور والعطور الشرقية ابتكار «بخور النقاء» الذي يسهم – بحسب رأيها – في تنقية الأجواء من الفيروسات ومن بينها الفيروس المسب لمرض «أنفلونزا الخنازير» لكن وزارة الصحة شكت على لسان المتحدث باسمها الدكتور خالد مرغلاني في صحة ما تسوق له الشركة، ودعت إلى «احترام عقليات البشر»، وتوعدت بملاحقة كل من يدعي اكتشافه علاجاً جديداً من دون العودة إلى الجهات المعنية.

وأكد مدير التسويق والمبيعات لدى الشركة جلال المصري، أن شركته درست المنتج الذي ابتكره خبراء سعوديون جيداً قبل طرحه في معارضها مستفيدين من تجارب الآباء والأجداد، إضافة إلى الاستعانة بحوث ودراسات عدة أجراها متخصون في علم الأعشاب.

ولفت إلى أن البخور الذي يعتمد على (العود والعطور والأعشاب الطبيعية) يتميز برائحته الزكية، ويسهم في القضاء على الفيروسات في الجو، موضحاً أن المنتج أصبح مستخدماً في المساجد، الفنادق، القصور، الأسواق، الأماكن العامة، الشركات، البنوك، والمدارس.

وحذر المصري من العود المغشوش المنتشر في الأسواق الذي له آثار سلبية على صحة الإنسان، داعياً إلى أهمية الحصول على العود من معارض معروفة تتمتع بثقة وصدقية كبيرة، «نظراً لكثرة تنوع فنون الغش في مثل هذه المنتجات».

في المقابل، طالب المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، كل من يدعي اكتشاف علاج ل «أنفلونزا الخنازير» إلى مراجعة إدارة الرخص الطبية في وزارة الصحة للكشف عن ابتكاره، والبت في ما إذا كان صحيحاً أم لا.

وقال «ليس بإمكان كل من هب ودب أن يعلن عن اكتشاف علاج مضاد لأنفلونزا الخنازير بساطة، والمنطق يفرض أن نحترم عقليات البشر، وأن نستند إلى الأمور العلمية التي تخضع لدراسات واختبارات وخبراء».

وتابع «ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن كل تلك الإشاعات والدعايات مجرد خداع وكذب وافتراء على المجتمع»

وأوضح أن البشرية أمام مرض خطر يحتاج إلى إيجاد مخرج بالطرق العلمية السليمة، كالقاحات وجرعات التطعيم، ملمحاً إلى أن الأمور تحتاج إلى تجارب واختبارات، حتى يتم التأكد بنسبة كاملة من فعالية ونجاح العلاج أو القاح الجديد.

وتوعد بملاحقة كل من يدعي اكتشافه علاجاً جديداً من دون العودة إلى الجهات المعنية والتأكد من صدقية ما يقول وفق أس علمية صحيحة، كاشفاً أن وزارة الصحة سبق ان عرت بعض المدعين لاكتشاف علاجات معينة تخص بعض الأمراض، بل وصل الأمر إلى إبعاد بعضهم من البلاد بشكل نهائي بسب تلك الإشاعات الدعائية المغرضة والعارية من الصحة، وفق توجيهات من الجهات العليا، حفاظاً على امن ومشاعر المواطنين والمقيمين.

[COLOR="DarkRed"]مشكورة للموضع[/COLR]
شكرا كيتير
موضوع جميل.
مشكوره ياقلبي
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.