نسبه ومولده ونشأته
كنيته أبو القاسم
اسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب .
مولده ولد رسول الله بمكة عام الفيل في شهر ربيع الأول لليلتن خلتا منه يوم الاثنين.
والده توفي عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة ورسول الله ابن شهرين (جنين).
والدته آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب , مات وهو ابن أربع سنين.
جده بعد وفاة والديه كفله جده عبد المطلب لكنه مات وهو ابن ثمان سنين.
عمه بعد وفاة جده كفله عمه أبو طالب بن عبد المطلب و نشأ بمكة وصار يخرج مع عمه في تجارته إلى الشام.
رضاعته أبا لهب لما بشر بهذا المولود أعتق جارية عنده وهي ثويبة، فتزوجت وانجبت ولدا"و أرضعت النبي معه.
نشأته نشأ يتيما من الأب والأم
كافله كفله جده عبد المطلب وهو الذي سماه أي اختار له هذا الاسم، وبعد موت عبد المطلب
كفله عمه أبو طالب بن عبد المطلب، وبقي في كفالته إلى أن تزوج وإلى أن ولد له بعض أولاده، ثم لما تنبأ حماه عن كيد المشركين
مرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية.
سفره لما بلغ 12 سنة خرج مع عمه أبي طالب إلى الشام، حتى بلغ بصرى، التي بالشام، فرآه بحيرى الراهب، فعرفه بصفته، فجاء وأخذ بيده وقال: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين، فقيل له: وما علمك بذلك قال: إنكم حين أقبلتم من العقبة لم يبق شجرة ولا حجر إلا خر ساجدا، ولا يسجدون إلا لنبي وإنا نجده في كتبنا.
• وخرج مرة ثانية إلى الشام مع ميسرة غلام خديجة رضي الله عنها وذلك لأن خديجة كان عندها رأس مال، كان عندها مال، وكان لها غلام مملوك اسمه ميسرة، فأشارت على النبي أن يخرج مع ميسرة بمال لها؛ يشتري به بضائع يغنم به رجاء أن يحصل به ربح فخرج مع ميسرة في تجارة لها بلغوا إلى سوق بصرى من الشام فباعوا ما معهم من التجارة واشتروا أيضا، اشتروا تجارة، وجاءوا بها إلى مكة، واحتاج إليها أهل مكة إلى تلك البضاعة، وربح فيها ربحا كثيرا،
• لما ربح ربحا كثيرا قسم ربحه ثلاثة أقسام،
فقال: ثلث أتصدق به، وثلث أتزوج به، وثلث أتمتع به، فلما ذكر الزواج عرضت عليه نفسها ألا تتزوجني عند ذلك وافق على ذلك.
اشتهر ذلك عند أهل مكة وتزوجها وعمره 25 سنة وكان دائما يذكرها ويثني عليها.
