سياسة التعليم الى اين ؟
عرفت الاسابيع الاخيرة ظاهرة ادراج الادماج الى المستوى الاعداي,بعدما كان يقتصر على المستوى الابتدائي,فرغم الضعف والفشل الدي عرفه الادماج في المستوى الابتدائي.
الا ان الامر تجاوزه الى المستوى الاعدادي :فمنحت للتلاميد الاعدادي كتبا للادماج يشمل جميع المواد الدراسية,وقد اثار العمل بهده الكتب جدلا بين الاساتدة في الوسط التعليمي :
فهناك من ايده وعمل به ,وهناك من عارضه ورفض العمل به نهائيا فاستغنى عنه,على اعتبار ان هاته الكتب اصعب بكثير من المستوى التعليمي للتلاميد,كما ان وزارة التربية
والتعليم لم تختر الوقت المناسب لطرحه,والمطالبة بالعمل به,فكيف يطالب تلاميد المستوى التاسعة اعدادي بكتاب الامادج وهم على ابواب الامتحانات ؟ وامام هدا العزوف
عن العمل بهاته الكتب قامت بعض ادارات المدارس بجمعها على التلاميد وركنها فهنا نتساءل عن ميزانية التربية والتعليم التي تهدر في الكماليات ؟
ونتساءل ايضا : هل التعليم حقق جميع المنجزات والاصلاحات المطالب بها لتوفير جو دراسي ملائم , ليفكر في اهدار ميزانته باصدار كتب رفضها الجميع من تلاميد ورجال تعليم ؟
فالتعليم لا يحتاج الى مزيد من الكتب , بل يحتاج الى مسؤولين واعين ,ملين بالمشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها التعليم ,
مسؤولين يجيدون التخطيط والتوجيه في صرف ميزانية التعليم لينقد ما يمكن انقاده .
عرفت الاسابيع الاخيرة ظاهرة ادراج الادماج الى المستوى الاعداي,بعدما كان يقتصر على المستوى الابتدائي,فرغم الضعف والفشل الدي عرفه الادماج في المستوى الابتدائي.
الا ان الامر تجاوزه الى المستوى الاعدادي :فمنحت للتلاميد الاعدادي كتبا للادماج يشمل جميع المواد الدراسية,وقد اثار العمل بهده الكتب جدلا بين الاساتدة في الوسط التعليمي :
فهناك من ايده وعمل به ,وهناك من عارضه ورفض العمل به نهائيا فاستغنى عنه,على اعتبار ان هاته الكتب اصعب بكثير من المستوى التعليمي للتلاميد,كما ان وزارة التربية
والتعليم لم تختر الوقت المناسب لطرحه,والمطالبة بالعمل به,فكيف يطالب تلاميد المستوى التاسعة اعدادي بكتاب الامادج وهم على ابواب الامتحانات ؟ وامام هدا العزوف
عن العمل بهاته الكتب قامت بعض ادارات المدارس بجمعها على التلاميد وركنها فهنا نتساءل عن ميزانية التربية والتعليم التي تهدر في الكماليات ؟
ونتساءل ايضا : هل التعليم حقق جميع المنجزات والاصلاحات المطالب بها لتوفير جو دراسي ملائم , ليفكر في اهدار ميزانته باصدار كتب رفضها الجميع من تلاميد ورجال تعليم ؟
فالتعليم لا يحتاج الى مزيد من الكتب , بل يحتاج الى مسؤولين واعين ,ملين بالمشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها التعليم ,
مسؤولين يجيدون التخطيط والتوجيه في صرف ميزانية التعليم لينقد ما يمكن انقاده .
م/ن