تخطى إلى المحتوى

سنه جميله بعضنا غافل عنها صلاه التسبيح حديث خاطيء 2024.

خليجية

احبائي في الله قرات في كتاب فقه السنه لل( السيد سابق) عن هذه السنه واحبت ان انقلها لكل من لا يعرفها 🙂
ويقول صلاه التسبيح :

عن عكرمه , عن ابن عباس , قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- للعباس بن عبد المطلب:"يا عباس , يا عماه , الا اعطيك , الا امنحك , الا احبوك , الا افعل بك عشر خصال , اذا انت فعلت ذلك ,غفر الله ذنبك اوله واخره , وقديمه وحديثه , وخطأه وعمده , وصغيره وكبيره , وسره وعلانيته , عشر خصال : أن تصلي اربع ركعات ,تقرا في كل ركعه بفاتحه الكتاب وسوره , فاذا فرغت من القراءه في اول ركعه , فقل وانت قائم : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله اكبر ز خمس عشره مره , ثم تركع , فتقول وانت راكع ,عشرا , ثم ترفع رأسك من الركوع , فتقولها عشرا , ثم تهوي ساجدا فتقول وانت ساجد عشرا , ثم ترفع راسك من السجود , فتقولها عشرا . فالك خمس وسبعون في كل ركعه , وتفعل ذلك في اربع ركعات , وان استطعت ان تصليها في كل يوم مره , فافعل , وان لم تستطع , في كل جمعه مره , فان لم تفعل , في كل سنه مره , فان لم تفعل , في عمرك مره " . رواه أبو داود , وابن ماجه , وابن خزيمه في "صحيحه" والطبراني .
قال الحافظ: وقد روي هذا الحديث من طرق كثيره , وعن جماعه من الصحابه , وامثالها حديث عكرمه هذا , وقد صحه جماعه , منهم الحافظ ابو بكر الآجري , وشيخنا ابو محمد عبد الرحيم المصري , وشيخنا الحافظ ابو الحسن المقدسي , رحمهم الله . وقال ابن المبارك : صلاه التسبيح مرغب فيها , ويستحب ان يعتادها في كل حين ولا يغفل عنها.

🙂 بنات كل سنه وانتم طيبين وبخير رمضان باذن الله قريب ( اللهم بلغنا رمضان) لا تنسوا القيام بمثل هذه السن الرائعه جزاكم الله واياي الجنه وتقبل صيامنا وقيمنا 🙂 امين

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/327) : " والذي يترجح عندي أن صلاة التسبيح ليست بسُنة ، وأن حديثها ضعيف وذلك من وجوه :

الأول: أن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل تثبت به مشروعيتها .

الثاني: أن حديثها مضطرب ، فقد اختلف فيه على عدة أوجه .

الثالث: أنها لم يستحبها أحد من الأئمة ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى : (قد نص أحمد ، وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام) . قال : (وأما أبو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية) .

الرابع: أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه ، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها ، ولخروجها عن جنس العبادات ، فإننا لا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخير ، بحيث تفعل كل يوم ، أو في الأسبوع مرة ، أو في الشهر مرة ، أو في الحول مرة ، أو في العمر مرة ، فلما كانت عظيمة الفائدة، خارجة عن جنس الصلوات ، ولم تشتهر ، ولم تنقل ، عُلم : أنه لا أصل لها ، وذلك لأن ما خرج عن نظائره ، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً ، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة ، ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى ، وإن فيما ثبت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد ، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة " انتهى .

روعة
وجعله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hilary خليجية
وجعله في ميزان حسناتك

ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي 🙂 ولك المثل 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.