بسم الله الرحمن الرحيم
حج هشام بن عبد الملك، فدخل الكعبة، فوجد فيها سالم بن عبدا لله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين فقال له: يا سالم سلني حاجة
قال سالم: أني لأستحي من الله أن أسأل في بيته غيره !
فلما خرج سالم من الكعبة خرج هشام خلفه
وقال له: الآن خرجت من بيت الله فسلني حاجتك .
قال سالم: من حوائج الدنيا أو الآخرة ؟
قال هشام : من حوائج الدنيا .
قال سالم: إنّي ما سألت الدنيا ممّن يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها !!
الفوائد :
قال صلى الله عليه وسلم: (ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله) متفق عليه
وقال: (ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس) متفق عليه
وقال أيضا: (من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة) رواه أبو داود
بارك الله فيك