كان النبي صلى الله عليه وأله وصحبه و سلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ويقول ‘ اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك’
نعم لقد كانت من عادة نبينا الكريم وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن ، هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن والجانب الأيمن من الدماغ يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا العظيم صلى الله عليه وأله وصحبه سلم فيؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي !!!
فمن يا ترى علم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وأله وصحبه و سلم قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام و قبل أن يكتشفها العلماء في قرننا الحالي ؟
[color=#800080]لك الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مدى صحة هذا الموضوع ، جزاكم الله خيراً
وفقكم الله
سر النوم على الخد الأيمن
كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده
الأيمن ويقول " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"
نعم لقد كانت من عادة نبينا العظيم وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن ،
هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن والجانب الأيمن من الدماغ يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا
العظيم صلى الله عليه وسلم فيؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات
يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى
الاسترخاء المناسب لنوم مثالي !
فمن يا ترى علم رسولنا الكريم والعظيم محمد صلى الله عليه وسلم
قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام و قبل
أن يكتشفها العلماء في قرننا
الحالي ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن صحة هذا الموضوع فاجاب:
أما هذه الصفة في نومه صلى الله عليه وسلم فهي ثابتة ، فقد روى البخاري عن حذيفة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من اليل وضع يده تحت خده ، ثم يقول : اللهم باسمك أموت وأحيا . وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور .
وروى عن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شِقِّه الأيمن .
وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخِلَة إزاره فلينفض بها فراشه ، وليُسمّ الله ، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه ، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن ، وليقل : سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . رواه البخاري ومسلم .
وأما حديث البراء المذكور في السؤال فقد رواه الإمام أحمد وغيره .وأما كون هذا الوضع يؤدِّي إلى ما يُؤدِّي إليه مما توصّل إليه العلم الحديث ، فهذا مما يُستأنس به ، ولا يُعوّل أو يُعتمَد عليه .وذلك لسببين :
الأول : أن تلك الدراسات بل وما يُسمى حقائق علمية قابلة للنفي والإثبات ، فما يُثبته العلم اليوم قد ينفيه غداً ! فإذا عوّلنا عليه أورثنا ذلك شكا وتكذيبا لما جاء في السنة .
الثاني : أن الْحِكمة قد تَخفى ، والمؤمن مأمور بالتسليم لله عز وجلّ ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، سواء علِم الحكمة أو جهلها . وهذا كان شأن الصحابة رضي الله عنهم ، فإنهم لم يكونوا يسألون عن الحِكمة ، بل يُسلِمون ويستسلِمون ويَنقادُون .
للشيخ عبدالرحمن السحيم
والله تعالى أعلم
مشكورة اختي علي المعلومات
جزاكي الله كل الخير
عليك الف صلت وسلام يا حبيبنا محمد