أتدرون لماذا حُرِمَتْ؟
حُرِمَت؛ لأن الناس يحجون ويعتمرون؛ الحج يحتاج لذهاب وإياب وبقاء في مكة؛
قالوا: الشهر الذي قبل ذي الحجة للذهاب والشهر ذو الحجة لأداء النسك، وشهر محرم للإياب؛
هذه ثلاث أشهر يحرم فيها القتال، ويأمن فيها الناس؛ حتى أن الواحد من الناس يشاهد قاتل أبيه في هذه الأشهر ولا يقتله!
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
******************
هل العبادة في الأشهر الحرم تضاعف عن غيرها من الشهور؟
السؤال:
هل العبادة في الأشهر الحرم الأجر فيها مضاعف عن بقية الشهور الأخرى؟
الجواب:
قال الله تبارك وتعالى: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ الَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ الَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) [التوبة: 36]
قال أهل العلم: الضمير في قوله: ((فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هذه الأشهر؛ دل ذلك على أن العمل الصالح فيهن أفضل.
ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم: "تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛ كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
************
السؤال:
هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟
الجواب:
هذا ينبني على قوله تعالى: ((فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ))
هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها خلاف؛ لكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم؛ لأن الضمير سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهن يدل على تأكيد النهي عن الظلم في هذه الأشهر الأربعة،
ولعلماء قاعدة في هذه المسألة يقولون: "تضاعف الحسنات والسيئات في كل زمان ومكان فاضل".
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
*********
كوين السعودية..
موضوعك رائع مثلك
تسلمي على المرور