——————————————————————————–
عبارة يرددها الكثير دون أن يدركوا أثر التسامح ونسيان الإساءة في زيادة الثقة بالنفس وفي تعديل سلوك الآخرين.
فقد ثبت أن أغلب من يتصرفون بعدوانية وحماقة هم في الحقيقة يعانون من اضطرابات في تكوين الشخصية وغالباً ما يكونون من ذوي النفسيات المضطربة فهم في أمس الحاجة إلى أن نسامحهم ونساعدهم .. لا العكس ..
ولا نعني بالتسامح هنا الخضوع والاستسلام للمعتدي بل نقصد به التسامح النابع من الثقة بالنفس والمقترن بتقديم العون والمساعدة لأولئك الاعداء…
أبدأ من اليوم واثبت أنك أكثر نضجاً من أعدائك وأنك ممن ينطبق عليهم قوله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ – وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
جميلٌ أن نذكر مقولة الإمام الحسين عليه السلام .. : حينما رأته عقيلة الطالبين .. يبكي .. سألته مما بكاؤك .. قال .. أبكي على هؤلاء القوم .. لأنهم سيدخلون النار بسببي .. لله درك يا أبا عبد الله بأبي أنت وأمي .. ونفسي ..
فتأمل .. إن كان ينفع المريدَ التأمل!!
موضوع اكتر من رائع
الله يهدي الكل
معاكي حق بصراحة الناس الحين بتفكر انو سكوت الواحد ضعف و ما بيعرفو انو سكوت الواحد قوة في شخصيتو لأنو تحمل كل هاي الاشياء و سكت عليها