التفاؤل له آثار إيجابية على كل إنسان كما أثبتت العديد من الأبحاث والتجارب، فالإنسان المتفائل بصفة عامة يتمتع بصحة أفضل وضغوطات أقل ، كما أنه يكون أكثر قدرة على تحقيق الأهداف المختلفة في حياته. ويمكن لأي أم أن تساعد طفلها عن طريق بث روح التفاؤل فيه وتعليمه كيف يكون متفائلاً. والطفل في صغره عندما يمر بكثير من التجارب الممتعة والإيجابية، فإنه غالبا سيكبر ليصبح شخصا متفائلا. ويجب أن تعلمي أيضا أن طفلك إذا كان متشائما، فإنه سيكون في أغلب الأوقات محبطاً ويستسلم بسهولة ويفترض دائما أنه لن يحقق نجاحا. وإذا كان طفلك متشائما فإنه سيركز دائما على الجوانب السلبية في أي أمر ولا يركز على الجوانب الإيجابية في الحياة. وإليك بعض الأفكار والنصائح والتي يمكنك من خلالها تشجيع طفلك على أن يكون متفائلا:
– إن طفلك سيكون واثقا من نفسه ومتفائلا إذا مر بالعديد من التجارب حتى في مواجهة التحديات، ولذلك فيجب أن تدعي طفلك يقوم ببعض الأمور بمفرده منذ الصغر بمساعدتك لتقومي بعد ذلك بتهنئته على نجاحه في أمر ما. فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تدعي طفلك يقوم ببعض المهام المنزلية البسيطة مثل تنظيم الجوارب وتنظيم ألعابه.
– إذا مر طفلك بتجربة ناجحة في أي مجال، فيجب أن تجعليه يدرك دوره في هذا النجاح الذي تم تحقيقه وليدرك أيضا أنه يمتلك نقاط قوة متميزة في شخصيته. فمثلا يمكنك أن تقومي بتهنئة طفلك على بلائه بلاء حسنا في الامتحان على أن تقولي له إن هذا النجاح كان سببا من أسبابه ذكاء الطفل نفسه.
– ضعي في اعتبارك أنك إذا ظللتي تقولين للطفل إن كل شيء رائع بدون تركه يواجه تجارب ناجحة بنفسه ويواجه تحديات وصعاب أيضا، فإن هذا سيجعل الطفل أكثر عرضة للاكتئاب والإحباط. يجب عليكِ أن تهنئي الطفل دائما على نجاحه في أمر ما ولكن في نفس الوقت يجب عليك أيضا أن تخبريه إذا لم يكن ناجحا حتى يشعر الطفل أنك صادقة.
– حاولي أن تقللي من المصادر التي قد تساعد طفلك على ألا يكون متفائلا ويمكنك أن تبدئي بتقليل مشاهدته لنشرة الأخبار التي تحمل الكثير من الأخبار السيئة والكوارث. عليك أيضا أن تتوقفي عن قراءة الأخبار السيئة من الصحف أمامه مع الحرص أن تبتعدي عن الحديث بطريقة سلبية أمام الطفل.
– عندما يواجه طفلك موقفا سلبيا أو نوعا من أنواع الفشل، فيجب عليك أن تقولي له إنك تدركين كيف يشعر ولكن في نفس الوقت يمكنك أن تقومي بطرح مجموعة من الأسئلة عليه تجعله يرى الأمور بمنظور إيجابي. فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك طفل لا يريد أن يلعب مع طفلك يجب أن تتركي الطفل يعبر عن كل ما يشعر به من ألم. وبعد ذلك يمكنك أن تسأليه عما إذا كان هناك أصدقاء آخرون قد يود اللعب معهم، وبذلك فإن الطفل سيتمكن من التعامل مع مشاعره بطريقة صحيحة وأيضا سيتمكن من وضع الأمور في نصابها الصحيح.
– ساعدي طفلك أن يرى أن كل موقف يحمل الجوانب الإيجابية والسلبية. فمثلا إذا كان طفلك لا يستطيع اللعب خارج المنزل بسبب الأمطار، فعليك أن تحاولي مساعدته على رؤية إيجابيات اللعب داخل المنزل أو جعله يفكر في أنه يمكنه الاستفادة من هذا الوقت في الاستذكار لبعض الوقت. وهناك مثال آخر إذا كان طفلك يعاني من كسر في قدمه ويرتدي الجبس، فيمكنك أن تقولي له إنه بتلك الطريقة سيأتي أصحابه وزملاؤه لزيارته ويقومون بتوقيع أسمائهم على الجبس.
– شاركي طفلك الحديث عن قصص مليئة بالتفاؤل ويجب على طفلك أن يعلم أن العالم مليء بقصص أشخاص واجهوا مصاعب وتحديات كبيرة وهائلة ولكنهم لم يستسلموا للتشاؤم والإحباط، ولكنهم على العكس ظلوا متفائلين حتى وصلوا في النهاية لتحقيق كل ما كانوا يحلمون به.
– إن طفلك سيكون واثقا من نفسه ومتفائلا إذا مر بالعديد من التجارب حتى في مواجهة التحديات، ولذلك فيجب أن تدعي طفلك يقوم ببعض الأمور بمفرده منذ الصغر بمساعدتك لتقومي بعد ذلك بتهنئته على نجاحه في أمر ما. فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تدعي طفلك يقوم ببعض المهام المنزلية البسيطة مثل تنظيم الجوارب وتنظيم ألعابه.
– إذا مر طفلك بتجربة ناجحة في أي مجال، فيجب أن تجعليه يدرك دوره في هذا النجاح الذي تم تحقيقه وليدرك أيضا أنه يمتلك نقاط قوة متميزة في شخصيته. فمثلا يمكنك أن تقومي بتهنئة طفلك على بلائه بلاء حسنا في الامتحان على أن تقولي له إن هذا النجاح كان سببا من أسبابه ذكاء الطفل نفسه.
– ضعي في اعتبارك أنك إذا ظللتي تقولين للطفل إن كل شيء رائع بدون تركه يواجه تجارب ناجحة بنفسه ويواجه تحديات وصعاب أيضا، فإن هذا سيجعل الطفل أكثر عرضة للاكتئاب والإحباط. يجب عليكِ أن تهنئي الطفل دائما على نجاحه في أمر ما ولكن في نفس الوقت يجب عليك أيضا أن تخبريه إذا لم يكن ناجحا حتى يشعر الطفل أنك صادقة.
– حاولي أن تقللي من المصادر التي قد تساعد طفلك على ألا يكون متفائلا ويمكنك أن تبدئي بتقليل مشاهدته لنشرة الأخبار التي تحمل الكثير من الأخبار السيئة والكوارث. عليك أيضا أن تتوقفي عن قراءة الأخبار السيئة من الصحف أمامه مع الحرص أن تبتعدي عن الحديث بطريقة سلبية أمام الطفل.
– عندما يواجه طفلك موقفا سلبيا أو نوعا من أنواع الفشل، فيجب عليك أن تقولي له إنك تدركين كيف يشعر ولكن في نفس الوقت يمكنك أن تقومي بطرح مجموعة من الأسئلة عليه تجعله يرى الأمور بمنظور إيجابي. فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك طفل لا يريد أن يلعب مع طفلك يجب أن تتركي الطفل يعبر عن كل ما يشعر به من ألم. وبعد ذلك يمكنك أن تسأليه عما إذا كان هناك أصدقاء آخرون قد يود اللعب معهم، وبذلك فإن الطفل سيتمكن من التعامل مع مشاعره بطريقة صحيحة وأيضا سيتمكن من وضع الأمور في نصابها الصحيح.
– ساعدي طفلك أن يرى أن كل موقف يحمل الجوانب الإيجابية والسلبية. فمثلا إذا كان طفلك لا يستطيع اللعب خارج المنزل بسبب الأمطار، فعليك أن تحاولي مساعدته على رؤية إيجابيات اللعب داخل المنزل أو جعله يفكر في أنه يمكنه الاستفادة من هذا الوقت في الاستذكار لبعض الوقت. وهناك مثال آخر إذا كان طفلك يعاني من كسر في قدمه ويرتدي الجبس، فيمكنك أن تقولي له إنه بتلك الطريقة سيأتي أصحابه وزملاؤه لزيارته ويقومون بتوقيع أسمائهم على الجبس.
– شاركي طفلك الحديث عن قصص مليئة بالتفاؤل ويجب على طفلك أن يعلم أن العالم مليء بقصص أشخاص واجهوا مصاعب وتحديات كبيرة وهائلة ولكنهم لم يستسلموا للتشاؤم والإحباط، ولكنهم على العكس ظلوا متفائلين حتى وصلوا في النهاية لتحقيق كل ما كانوا يحلمون به.