تخطى إلى المحتوى

سؤال وجواب عن الرضاعة 2024.

سؤال وجواب عنالرضاعة

:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]:

متى ينبغي أن تبدأ الأم الإرضاع من الثدي ؟
على الأم أن ترضع طفلها من ثديها في نفس اليوم الذييولد فيه ، والأفضل البدء في الإرضاع مبكراً وفي غضون النصف ساعة الأولى بعدالولادة . يكون لبن الثدي قليلاً في ذلك الوقت ؛ لكن الإرضاع المبكر يساعد على بدءإدراره سريعاً ، كما أنه يقوى رابطة الأمومة بين الأم ورضيعها . الرضاعة المبكرة منالثدي تساعد على انقباض الرحم ، وتمنع حدوث النزف بعد الولادة

هل ينبغي إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن (المائي) التي تظهر في الأيام الأولى بعد الولادة قبل أن يستقر إفراز اللبن (العادي) من الثدي ؟
نعم ، هذا اللبن الأول يسمىلبأ (أو لبن المسمار) ، وهو كافي للطفل تماماً لحين ظهور اللبن ، كما يحميه –بإذنالله- من الإصابة بالأمراض المعدية ، أما اللبن العادي فيبدأ في الظهور بين اليومالثالث والخامس بعد الولادة ، ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل إضافية مثل الجلوكوز أوغيره خلال هذه الفترة ؛ فهذا يعرض الطفل للعدوى ، ويؤخر إدرار اللبن من الأم ويقللكميته ، لأن الطفل يشعر بالشبع ولا يرضع من الأم

هل باستطاعة جميع الأمهات إرضاع أطفالهن من الثدي ؟
نعم ، جميع الأمهات قادرات على الإرضاع . عددمحدود من الأمهات لا يستطعن ذلك ، وسوف نناقش لاحقاً بعض هذه الصعوبات .

كيف يمكن وضع الطفل على الثدي بصورة صحيحة ؟
تتعرف الأم تلقائياً على الأوضاع الصحيحةللإرضاع . ويمكننا مساعدتها إذا واجهت صعوبة

على الأم أن تكون في وضع مريح . قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلماً ، لذا يمكن أن ترضع الأم وهي نائمة على أحدجانبيها ورضيعها بجوارها ، أو يمكن إسناد الأم أو الطفل على وسادات في وضع مريحللإرضاع . عندما يلامس الثدي خد الرضيع ؛ فإنه يستدير تلقائياً ويفتح فمه . ينبغيأن تكون حلمة الثدي مع الهالة القاتمة اللون المحيطة بها داخل فم الرضيع ، وأن تكونذقن الطفل ملاصقة للثدي وتضغط عليه لأعلى . من الأفضل أن يرضع الطفل من أحد الثديينحتى يفرغه تماماً ، ثم تعطيه الأم ثديها الآخر . الفكرة من وراء ذلك أن اللبن الذييفرزه الثدي في أول الرضاعة يختلف عن اللبن في أخر الرضاعة ، ومن الأفضل أن يحصلالرضيع على كلا النوعين من اللبن ، فهذا أكثر فائدة . في حاله شعور الطفل بالشبع ،على الأم أن تبدأ الإرضاع بالثدي الممتلئ في المرة القادمة ، وذلك لأن تكدس اللبنفي الثدي مدة طويلة يضعف إدراره ، والأفضل أن تحرص الأم على إفراغ ثديها حتى يزدادإدرارا اللبن . إذا استطاعت الأم أن تسترخي فسوف تشعر بالراحة ، ويسري اللبن لديهابسهولة ، وستنعم هي وطفلها بالأمومة المحببة ، ويملئهما شعور بالقرب والرضا

كم مرة ينبغي أن تُرضع الأم طفلها يومياً ؟

كلما كثرت المرات التي يرضع فيها الطفل كلماكثر إدرار اللبن ، في الأيام الأولى بعد الولادة يبكي الطفل كلما أراد الرضاعة ،لكن بعد ذلك ينشأ إيقاعٌ خفي بين الأم ورضيعها ، ويشعر كل منهما بأوان وقت الإرضاع . من الخطأ أن يرضع الطفل حسب جدول زمني ثابت ، ووفق توقيت محدد ، فكل طفل يختلف عنالآخر ، والالتزام بالجدول الزمني يسبب شعور الطفل بالإحباط ، كما يقلل إدرار اللبنلدى الأم

كم من الوقت ينبغي أن يستغرق وقتإرضاع الطفل في كل مرة ؟
يجب السماح للطفل أن يرضع لأطول مدة يرغبها . فيالبداية تكون فترة الرضاعة قصيرة ، وكلما كبر الطفل تزداد فترة الرضاعة لأنه يحتاجإلى غذاء أكثر ، ليس من المستحسن أن نحدد وقتاً ثابتاً بالدقائق لكل رضعة ، كما لايفضل أن تسحب الأم ثديها من طفلها دون مبرر ، فهذا سيشعره بالإحباط والغضب


هل يرضع الطفل ليلاً أم لا ؟

صغار الأطفال يحتاجون الرضاعة ليلاً . خلالالأسابيع الأولى بعد الولادة يستيقظ غالبية الرضّع لشعورهم بالجوع أثناء الليل . إنهم يحتاجون المزيد من الطعام . في عديد من بلدان العالم تحتم العادات والتقاليدعلى الأم أن ينام الطفل بجوارها ، وهذه عادة مفيدة ، فالطفل ينعم بالدفء القادم منجسد أمه ، والعديد من الأطفال يرضعون من الثدي ليلاً دون إيقاظ الأمهات . لا يوجدأدنى خوف من أن تتسبب الأم وهي نائمة بجوار طفلها في اختناقه أثناء تقلبها . هذا لايحدث –والعياذ بالله- إلا إذا كانت الأم تحت تأثير مخدر قوي مثل بعد العملياتالجراحية
كم شهراً تستمر الرضاعة من الثدي ؟

ينبغي أن تستمر الرضاعة لأطول فترة ممكنة . منالمفيد أن تستمر الرضاعة مدة عامين ، وإن أمكن أن تستمر أكثر فهذا أفضل . لبن الأمكافي لاحتياجات الطفل حتى عمر 6 أشهر تقريباً دون أية إضافات خارجية ، وتستمر أهميةلبن الأم أثناء العام الثاني والعام الثالث من عمر الطفل ، لكن مع الاهتمام بإضافةأغذية خارجية مفيدة ، فهذا يُزيد نمو الطفل ويحميه من الإصابة بالأمراض المعدية ،والتوقف المبكر عن الإرضاع قبل إكمال عمر عامين يحرم الطفل والأم من مزايا عديدة

كيف تعرفين إذا كان الطفل يحصل على لبن كافي منالثدي ؟
أغلب الأمهات يرضعن أطفالهن كميةً كافية من اللبنلنموهم الطبيعي حتى عمر 6 أشهر تقريباً ، وللتأكد من ذلك ينبغي متابعة وزن الطفلونموه دورياً في المركز الصحي القريب ، ويفضل تدوين وزن الطفل بانتظام على منحنىنمو الطفل

كيف تفطم الأم طفلها ؟

على الأم أن تتذكر أن الرضاعة المثالية ينبغي أنتتم عامين أو أكثر ، وإذا أرادت الأم فطام طفلها يجب أن يتم ذلك بصورة تدريجية غيرمفاجئة ، فالطفل يحتاج إلى فترة حتى يعتاد على الأطعمة الأخرى . ينبغي البدء بإطعامالطفل وجبات أخرى بكميات قليلة حتى يعتاد عليها ، وتزداد هذه الوجبات تدريجياً علىمدار 2-3 أشهر ، حينئذ سيرضع الطفل بمقدار أقل وسيقل إدرار اللبن


فطام الطفل…خطوة هامة وضرورية للأم والطفل

ليس هناك سن معين للبدء بفطام الطفل. ولكن من المستحسن البدء بالفطام تدريجياً منذ الشهر السابع من العمر. وقد يتأخر ذلك حتى بلوغ الطفل عامه الأول.
ومن المستحسن أن يبدأ التدريب على الفطام تدريجياً والإعداد له منذ الشهر الرابع والخامس حيث تعمد الأم لإعطاء الطفل قليلاً من الحليب بواسطة الملعقة أو الكوب وتهيئته لتناول الحليب والسوائل الأخرى من الكوب رأساً منذ الشهر السابع أو السادس.
ـ الفطام التدريجي

منذ الشهر السادس تبدأ الأم باستبدال بعض الوجبات من الرضاعة الثديية بإعطاء الطفل وجبات بواسطة الملعقة والكوب. ويستحسن أن تكون هذه الوجبات مختلطة فتنتهي بالرضاعة الثديية.
ويتم الاستبدال تدريجياً فتبدأ الأم بإسقاط وجبة واحدة في الأسبوع الأول من الفطام ثم يعمد في الأسبوع الثاني إلى إسقاط وجبة ثانية من الرضاعة وكذلك في الأسبوع الذي يليه تسقط وجبة أخرى حتى يتم فطام الطفل بفترة تتراوح بين شهر وإثنين

ولا يهم أي من الوجبات التي يجب استبدالها أولاً. ولكن من الطبيعي ترك وجبتي الصباح وما بعد المساء توفير للجهد الذي يتطلبه إعداد الوجبة. على أن يتم التبادل بين الوجبات فتكون وجبة يتناولها الطفل بواسطة الرضاعة الثديية ويليها وجبة أخرى مستبدلة. على أن يتم إنهاء الوجبة المستبدلة بقليل من الرضاعة الثديية.
ـ الفطام الفجائي:
يتم هذا الفطام بعد استشارة الطبيب الذي يقرر ذلك. ويعود سبب هذا النوع من الفطام عادة لسبب طارئ كسفر الأم مثلاً أو لإصابتها بمرض يمنعها من متابعة إرضاع طفلها.
وسوف يسبب هذا الفطام إزعاجاً بسبب امتلاء الثديين بالحليب وانتفاخهما واحتقانهما

وللتغلب على هذه المشكلة بواسطة التدليك وإراحة الثديين بضخ الحليب أو بتناول دواء يصفه الطبيب.

هل يوقف الإرضاعإذا ما أصبحت الأم حاملاً ؟
ليس من الضروري وقف الرضاعة إذا ما حملت الأم ،فلبن الأم أثناء الحمل مازال هو الأفضل لاحتياجات الطفل ، لكن كميته قد تكون قليلة، واستمرار الرضاعة أثناء الشهور الأولى من الحمل لن يسبب أي أذى للجنين داخل الرحم . من الأفضل المباعدة بين الحمل والآخر حتى تسترد الأم عافيتها ، فالحمل المتكررالسريع يعيقها عن إتمام الرضاعة والعناية بطفلها الأول ، كما يضر بصحتها ، وتحتاجالأم الحامل التي تُرضع إلى طعام وراحة إضافية

ماذا يمكن للأم العاملة أن تصنع كي ترضع طفلها ؟
عليها أن تحاول الحصول على أكبر قدر منالإجازات النظامية بعد الولادة ، وأن تهتم بصحتها وتغذيتها وراحتها ، وقبل عودتهاللعمل ينبغي أن تتأكد من أن قدرتها على الإرضاع قد استقرت ، وأنها تمرّنت على كيفيةتفريغ الثدي (ويعتبر عصر الثدي عن طريق اليدين أمر سهل ومناسب لأغلب السيدات) . إذاكانت الأم ستتغيب في العمل لفترة قصيرة ، يفضل أن تطعم طفلها قبل مغادرة البيتمباشرة

أما إذا كانت ستتغيب فترة طويلة خارج المنزل ، عليها أن تحاول أخذالرضيع معها إلى مكان العمل ، بحيث تتركه في الحضانة القريبة من العمل كي يمكنها أنتطعمه متى أراد – إذا كان هذا ممكناً أو متاحاً – في بعض الدول تحتم الأنظمةوالقوانين المعمول بها على تطبيق ذلك
إذا لم تتمكن الأم من اصطحاب طفلها ،فلتحرص على عصر وتفريغ الثديين عدة مرات ، وتطلب ممن ترعى طفلها أن تطعمه إياهبالفنجان والملعقة لاحقاً ، ويمكن حفظ اللبن –في فنجان نظيف ومغطى- مدة 6 ساعاتخارج الثلاجة دون الحاجة إلى إعادة التسخين ، ويمكن حفظه مدة 24 ساعة داخل الثلاجةمع إعادة تسخينه ، وعلى الأم أن تتأكد من أن المربية التي ترعى طفلها واعية وراشدةومهتمة بالرضاعة الطبيعية

بعد انتهاء العمل وعودة الأم إلى المنزل ، عليها أنترضع طفلها لأطول فترة ممكنة ، ولأكثر عدد من المرات ، وعليها أن تسترخي أثناءالرضاعة في وضع مريح سواء كانت جالسة أم مستلقية ، حتى يمكنها أن تنعم بقسط وافر منالراحة هي أيضاً ، ويفضل أن يرضع الطفل أثناء الليل فترات أطول ، خاصة إذا كانتالأم تتركه في النهار مدة طويلة .
يمكن للأم طلب المساعدة من أفراد الأسرةوالصديقات ، ولو كانت ساعات العمل فيها مرونة ، يمكنها الذهاب للعمل متأخرة ساعه ،والخروج مبكرة ساعة ، وهذا سوف يساعدها كثيراً

في بعض الحالات النادرة عندمايستحيل على الأم إرضاع طفلها ، يكون البديل الأمثل هو إيجاد أم مُرضعة تعتنيبالرضيع ، ويمكن البحث عنها بين الأمهات اللاتي ولدن حديثاً من الأقارب أو الجيران . ينبغي طمأنة الأم المرضعة أن حليب الثدي يزداد كلما زادت الرضاعة ، وبالتالي فإنالطفلين سيحصلان على نصيبهما الوافر من الغذاء ، كما ينبغي التأكيد على إيجابية هذاالسلوك ، وأن الرسول r قد رضع من أم مرضعة ، وأن هذا السلوك كان منتشراً حتى وقتقريب ، ولكن يجب الالتزام بالجوانب الشرعية التي تترتب عنه

هل ينبغي أن يرضع الطفل بضع رضعات من قارورة الرضاعة ؟
الإجابة بالنفي القاطع . الطفل الصغير لا يحتاجإلى أي رضعات من القارورة . إذا كان الطفل يبكي ويصيح ؛ فيجب وضعه على الثدي مدةأطول ومرات أكثر ، لبن الثدي وحده يمد الطفل بكل ما يحتاجه حتى عمر 6 أشهر ، ويجبعدم استخدام القارورة مطلقاً ، فالقارورة صعبة التنظيف وتحتوي على جراثيم عديدةتسبب أمراضاً خطيرة ، كما أن الحلمات الصناعية تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي

هل يمكن تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة؟
بعض حبوب منع الحملتقلل إدرار اللبن من الثدي ، ويستحسن استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل . وهذا مهم لأنالرضيع يجب أن يستمر في الرضاعة لأطول فترةممكنة.


تسلمى يا قمر
الف شكر على الموضوع الرائع
موضوع رائع

الف شكر

تسلمي حبيبتي
موضوع رائع

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.