تخطى إلى المحتوى

سؤال الحياة و الموت .! 2024.

سؤال (الحياة) و (الموت)..!

الكاتب: محمد الحضيف – يوم: 19 أبريل, 2024

6 سنوات مرت، وأمي تكرر علي سؤال يومي.. تسأل عن “الحرية” : متى سيفرج عن ابراهيم..؟

منذ 7 أشهر كاملة، لم نر ابراهيم، ولم نسمع عنه..! وقفنا ساعات طويلة، بانتظار أن (يسمحوا) لنا برؤيته، وانتظرنا أياما وأشهرا ثقيلة، نرقب منه اتصالا. تمر علينا أعياد، وتظلنا مناسبات حزن وفرح، و في كل مرة نسمع ردا واحدا: “الزيارة غير مفتوحة”..!
والاتصال..؟
فلا نسمع إلا صدى عويل جراحات أعماقنا، وصوت أوردتنا تشخب دما، وذلا .. ومهانة..!

أمي ما عاد سؤالها عن “الحرية”. هي التي لم تسمع عن شيء إسمه “سارتر”، صار سؤالها “وجوديا” : (هل ابراهيم حي..؟)..!

..ونحن نتعزى ب(تزمامرت)، والمرزوقي.. و”شاهد على العصر”. فمن سيشهد لعذابات، لاتعلن عن نفسها، و جراحات أنتزع منها لسانها.. فما عاد لها صوت..!!

لن تعرف أي (جرح) يعوي.. مفتوح على المدى، ولا حجم (نصل) يلوب في أحشائك.. إلا،

حينما تسألك أم مريضة، مجروحة، مفجوعة..سؤالا وجوديا عن زهرة قلبها، أحي هو أم ميت، وهو (معها)، تحت سماء مدينة واحدة.

إنه سؤال الحياة والموت..!

$$$$$$$$$$$$

????????????????????
يسلمو ويشرفني اول من يرد عليك

كلمات في غاية الجمال ترا عن جد اتكلم

تسلمي اوركيده دايما ما تقدمي الا كل ما هو مدهش وجميل

نوني الرائعه ..
اسعدني مرورك وكلماتك ..
لان العيون الجميله تميز الجمال …وتثني …
شكرا لتعطيرك صفحتي …
دمتي متالقه ..وبالف خير

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.