تخطى إلى المحتوى

سأنتقم اليوم أو غدا 2024.


في حياتنا نمر بعدة مواقف تستدعي منا التحكمَ بأعصابنا ، والحفاظ عليها من العصبيّة الزائدة

لإسترداد حقٍ لنا قد ضاعَ أو سُرق منا ،

أو جرحٍ من طرف أناسٍ وذاكَ الجُرح لا يشفى ولا يندمل

نبحثُ في كل الإتجاهات عما يجعلنا نستردُ كل ما أُخذَ منا ممن تعدوا علينا بالكلام او بالفعل

نبحثُ لهم عن اخطاء

نتربصُ لهم عن السيئات

نقتنصُ كل الفرص حتى نُطيحَ بهم كما فعلوا بنا ،

وذلكَ يدخلْ من باب " الإنتقام "

سؤال عندما نفعلُ ما فعلوه بنا هل أخطأنا أم أصبنا … ؟

عندما ننتقمُ لجراحنا ممن جرحونا .. هل بهذا شُفيّت جراحنا …؟

عندما نطعن من طعنونا هل هذا يعني أننا سنُعيد الماضي ونهرب من طعناتهم الغادرة … ؟

بإختصار هل عندما ننتقم لما اصابنا من سوء ممن تعدوا علينا …هو الحل الأمثل لإستعادة الساعات الماضية

والتخلص مما أوقعونا فيه من أحزان وهموم وفشلٍ … ؟

دقيقة فلنتذكرْ : قولة شهيرة للصحابي الجليل " علي بن أبي طالب حيث :

قــال علي بن ابي طالبْ : كرم الله وجهه ورضي عنهُ :

" إذا قدرت على عدوك فإجعلْ العفو عنهُ شكرا للقدرة عليه "

إذن من هنا يمكننا أن نقول الشكر لله لأنه جعلنا نكتشفُ غدر هؤلاء ممن حولنا هو الحل الأمثل

الشكر لله والعفو عن الظالم يجعلنا أحسن منه بكثير

العفو عمن جرحنا وطعننا وغدر بنا يجعله يتخبط في محاسبة الضمير ويرتقي بنا عن الوقوع في شرك الإنتقام

الذي يجعلُ " الظالم والمظلوم " في خطٍ سواء

.
.
.

خلقُ المسلم التسامح وشكر لله على انه ساعدنا على القدرة على من ظلمنا

فهل الإنتقامٌ سبيلٌ لراحة الضميرْ أم ثقلٌ آخرَ يُثقلُ الضمير ولا يجعلهُ يستريح … ؟

يسلمو موضوع رائع وبستاهل احلى تقييم
يسلمو

كلي غموض

موضوع في قمة الرووعة

يسلمووو

العيش مع شخص يحبك ولا تحبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.